يدور في كواليس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورابطة الهواة حديث عن تغيير نظام المنافسة فيما يخص بطولة الرابطة الثانية، وهو الكلام الذي طرح بقوّة في آخر الأيام حتى على مستوى نمط بطولة الرابطة الأولى قبل أن تصدر الرابطة قبل يومين الرزنامة بشكل عادي أي ببطولة موحدة تضم 20 فريق وتنهي بذلك كل الاحتمالات الواردة، ليبقى الكلام حاليا حول احتمال تغيير نظام المنافسة في الرابطة الثانية التي تضم لحد الآن 36 ناديا مقسمين لمجموعتين وسط شرق ووسط غرب.
احتمال إعادة تقسيم الأندية إلى ثلاثة أفواج بـ 12 فريق لكل مجموعة
وتقول الأصداء الصادرة من كواليس الاتحادية أن المسؤولين عن الكرة في بلادنا يفكرون جديا في إعادة تقسيم أندية الرابطة الثانية إلى ثلاث مجموعات بدل مجموعتين حسب التوزيع الجغرافي للأندية شرق، وسط وغرب، وستضم كل مجموعة 12 فريقا بدل 18 مع صعود بطل كل مجموعة إلى الرابطة المحترفة الأولى أي ثلاثة فرق، وهو نفس عدد الصاعدين في النظام الحالي المقسم إلى مجموعتين بصعود بطل كل مجموعة وأحسن مركز ثان من المجموعتين.
“الموك” قد لا تواجه إلا أندية شرق البلاد
وفي حالة تجسيد المقترح الذي يدور بقوّة في محيط الأندية التي تناقلت الخبر فستكون مولودية قسنطينة في المجموعة الشرقية في مواجهة أندية الشرق فقط ما يعني عدم تنقلها إلى الأخضرية، وناديا بجاية المولودية والشبيبة الذين سيحولا إلى المجموعة الوسطى بشكل مؤكد بحكم العدد المعتبر من فرق الشرق حاليا في المجموعة وسط شرق، وهو النمط الذي قد يساعد كثيرا “الموك” الراغبة في لعب ورقة الصعود بقوّة الموسم الجديد وتنحية فريقي بجاية يعني التخلص من منافسين مباشرين على ورقة الصعود.
الاقتراح يبقى مجرد كلام في الكواليس فقط
ولحد الآن يبقى الكلام عن إعادة تقسيم أندية الرابطة الثانية 36 إلى ثلاث مجموعات بـ 12 فريق في كل مجموعة بدل مجموعتين بـ 18 ناديا مجرد كلام واقتراح في الكواليس فقط، تماما كما كان عليه الحال آخر الأيام مع الرابطة المحترفة الأولى التي أصدرت الرابطة مؤخرا رزنامتها بشكل طبيعي ما يجعل كل الكلام الذي سبق حول التغيير مجرد كلام في الكواليس وفقط، وتبقى أندية الرابطة الثانية في انتظار القرار الرسمي والنهائي فيما يخص نمط البطولة الذي ولحد الآن يبقى كما هو مبرمج له سابقا.
عدم صدور رزنامة البطولة لحد الآن يبقي الاحتمال واردا
ورغم أن الحديث عن تغيير نمط بطولة الرابطة الثانية بإعادة تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات يبقى مجرد كلام في الكواليس إلا أن عدم إصدار رزنامة البطولة لحد الآن من قبل رابطة الهواة التي ستسير بطولة الدرجة الثانية يبقى يطرح عديد التساؤلات و يبقى كل الاحتمالات واردة، حيث اعتاد الجمهور الرياضي الجزائري أن تصدر الرابطة الوطنية لكرة القدم برنامج الرابطتين الأولى والثانية في نفس الوقت، عكس هذه المرة أين تمّ فصل الهيئة المكلفة بتنظيم وبرمجة المباريات في الرابطتين الأولى محترفة والثانية هاوية، ويبقى الباب مفتوح لأي جديد وتغيير.
تاريخ موعد انطلاق الرابطة الثانية هو ما سيحدد نظام المنافسة
وسيكون لتاريخ موعد انطلاق بطولة الرابطة الثانية فصل في تحديد نمط البطولة الذي ستلعب به المنافسة، فرغم حديث البعض عن بطولة بمرحلة واحدة ذهاب دون عودة إلا أن الاحتمال الأقرب إن كان هنالك تغيير في نظام المنافسة فسيكون بشكل مؤكد بإعادة تقسيم الأندية على ثلاث مجموعات، حيث يبقى تاريخ 20 ديسمبر هو التاريخ المقترح لانطلاق بطولة الرابطة الثانية بمجموعتيها وأي تأخير في الموعد قد يجبر الاتحادية الجزائرية لإعادة النظر في نظام المنافسة وتقسيم الأندية إلى ثلاث مجموعات حتى تنتهي البطولة في الآجال المحددة، هذا إن سارت الأمور على ما يرام فيما يخص انطلاق المنافسات الرياضية في الجزائر.
الحل لإتمام البطولة في وقتها هو اللعب بـ 3 أفواج يضم كل واحد 12 فريقا
ومن المؤكد حسب العارفين بشؤون الكرة في بلادنا أن تأجيل انطلاق البطولة مجددا إلى ما بعد 20 ديسمبر فيما يخص الرابطة الثانية قد يجبر الاتحادية على تغيير نظام المنافسة وتصبح فرضية إعادة تقسيم الأندية على ثلاثة أفواج شرق، وسط وغرب أمرا محتوما ولابد منه لإنهاء البطولة في حالة انطلاقتها المتأخرة، وتبقى أندية الرابطة الثانية بمن فيها مولودية قسنطينة في حالة ترقب إلى غاية ترسيم الأمور على مستوى “الفاف” ورابطة الهواة.
خ. ز