مولودية قسنطينة: شرفاوي: “لم نستحق الخسارة بخنشلة وليس لنا خيار غير الفوز على الدفاع”
يؤكد قائد مولودية قسنطينة، شرفاوي، عدم أحقية اتحاد خنشلة بالفوز في الجولة الماضية، ولكنه طالب بطي صفحة المواجهة الأخيرة، والتركيز على لقاء يوم غد ضد دفاع تاجنانت، وقال عنه أنه سيكون صعبا ولكن لا مجال للخطأ فيه، للبقاء بمقربة من المراتب الأولى.
هل تجاوزتم خسارة خنشلة وكيف ترى مواجهة تاجنانت؟
لا أريد العودة إلى الماضي، رغم أننا نستحق على الأقل التعادل في لقاء الجولة الماضية بخنشلة، وعلينا أن نستخلص الدروس ونتطلع للفوز بلقاء تاجنانت، على العموم لديّ قناعة واحدة وهي أنّ المباريات التي نخوضها في ملعبنا أو خارجه على حد سواء تكون صعبة دوما لأنّ كل الأندية التي تواجهنا تلعب للإطاحة بنا، بالنسبة لنا سنلعب يوم الثلاثاء من أجل الفوز، والأكيد أنه لا يجب أن لا ننسى أننا ضيعنا 4 نقاط كاملة في لقاءاتنا بملعبنا، لذلك علينا ألا نسمح بضياع أي نقطة بملعبنا، حيث نريد أن نظهر بنفس الروح العالية التي مكنتنا من تجنب الخسارة في آخر 4 مباريات، حتى نؤكد أن تعثر خنشلة مجرد كبوة جواد، وسنضحي طيلة التسعين دقيقة من أجل الفوز رغم صعوبة المهمة أمام فريق يجيد اللعب خارج الديار.
…وما هي مفاتيح الفوز بهذا اللقاء؟
أعترف أنّ الضغط كله سيكون علينا في هذه المباراة مادمنا خسرنا في الجولة الماضية، ومطالبين بالفوز لتفادي الابتعاد أكثر عن مقدمة الترتيب، عكس المنافس الذي سيدخل المباراة دون ضغط خاصة وأنه سيلعب خارج ملعبه، وحتى نسيّر المباراة بذكاء ولا نجد أنفسنا نجري وراء النتيجة علينا أن نسجل هدفا مبكرا نُرغم به المنافس على الركض وراء تعديل النتيجة طيلة اللقاء، على العموم المنافس قوي وأنا واثق بأنّه سيعتمد على الهجمات المعاكسة.
ما هي مفاتيح ضمان العودة لسكة الانتصارات؟
مثلما قلت، تعاملنا مع مرحلة الفراغ التي مررنا بها في بداية البطولة، بأعصاب باردة، فالتركيز طيلة مجريات التسعين دقيقة مفتاح الفوز، ولو نركز ونطبق تعليمات المدربين، سنقدم مباريات كبيرة، ونفوز، وعلي أن أوضح أمرا مهما، وهو أننا لم كنا نلعب جيدا في المباريات الماضية، وخانتنا اللمسة الأخيرة فقط، ولكننا مع زاوي عدننا للفوز، وعلينا أن نفوز ضد تاجنانت أو على الأقل لا ننهزم، ما سيسهل علينا التحضير لباقي المشوار.
ما هي أهدافكم من المرحلة القادمة؟
الظهور بقوة سواء لعبنا ببن عبد المالك أو خارجه، والعمل على التسجيل في كل لقاء أمر غير قابل للنقاش، نمتلك طموحات كبيرة رغم الصعاب التي وجدتها في الفترة الماضية، إلا أننا كمجموعة حافظنا على تركيزنا، وبالنسبة لي أسعى دائما لأقدم الإضافة، ومع ذلك وسواء سجلت أنا أو زملائي فالمهم أن يفوز فريقي، وسيساعدني في البقاء في أفضل مستواي، هو تواجد لاعبين في نفس منصبي، فهذا أمر محفز كثيرا لأن المنافسة بيننا ستعود بالفائدة على النادي القسنطيني دائما من منطلق أن كل لاعب يعمل ما بوسعه من أجل تقديم كل ما لديهم حتى يكسب ثقة المسؤول الأول عن العارضة الفنية، وعلينا جميعا أن نتقبل قرارات المدرب مهما كانت ونعمل ما بوسعنا لتقديم الإضافة سواء من يشارك أساسيا أو احتياطيا.
بلال. خ