مولودية قسنطينة عقون: “تحضيراتنا مبنية على انطلاق البطولة يوم 20 ديسمبر”
عن سير التحضيرات وتربص قسنطينة في ظل الأخبار المتداولة بتغيير نظام المنافسة واحتمال تأجيل موعد الانطلاقة تحدث مصطفى عقون مدرب “الموك” عن الأمر قائلا: “تربص مولودية قسنطينة يسير في ظروف حسنة رغم صعوبة تطبيق البروتوكول الصحي ومشكلة عدم توفر ميادين التدريب خاصة أن فريقنا لا يملك رخصة التدرب في ملعب بن عبد المالك الذي سنستقبل فيه الموسم القادم، أما عن مدة التحضيرات فنحن بنينا تدريباتنا وتربصاتنا على أساس أن بطولة الرابطة الثانية ستنطلق يوم 20 ديسمبر، كما أعلن عنه سابقا كمقترح من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم”.
“ننتظر اتضاح الرؤية حول نظام المنافسة، الرزنامة وتاريخ البداية”
وأضاف المسؤول الأول عن العارضة الفنية “للموك” حول نفس الموضوع الشائك والغير واضح لحد الآن ما يلي: “تدريباتنا متواصلة بشكل طبيعي في انتظار ترسيم الأمور أولا فيما يخص نظام المنافسة بعد الأخبار التي روجت مؤخرا عن إعادة تقسيم أندية الرابطة الثانية إلى ثلاث أفواج بـ 12 فريق للمجموعة الواحدة بدل التقسيم الحالي بفوجين من 18 نادي، وأيضا نحن في انتظار تثبيت تاريخ 20 ديسمبر كموعد لانطلاق البطولة خاصة أن تحضيراتنا مبنية على هذا التاريخ، وأخيرا نحن في حالة ترقب لرزنامة البطولة المرتبطة بنظام المنافسة وتاريخ الانطلاقة أيضا، أظن أن الوقت قد حان “للفاف” والرابطة للكشف عن كل هذه التفاصيل حتى تضع الأندية في الصورة في حالة إجراء تغييرات”.
“صعود فريقين في مجموعة من 18 أحسن من صعود فريق واحد من 12”
وعن رأيه إن كان قرار التغيير سيساعد فريقه مولودية قسنطينة أجاب التقني الباتني: “أعتقد أن نظام المنافسة الحالي بفوجين يضم كل واحد 18 فريق والصعود قد يمس الفريقين الأولين هو نظام يساعد فريقنا أكثر ويعطينا حظوظا أكبر في المنافسة على الصعود مقارنة بنظام تقسيم الأندية إلى ثلاث مجموعات بـ 12 فريق لكل فوج والصعود يمس إلا صاحب المرتبة الأولى، ويبقى الأمر سابق لأوانه لأنه لا شيء رسمي لحد الآن وكل الأمور غامضة بالنسبة لنا”.
“مستعدون لأي نظام متفق عليه وهدفنا تجهيز الفريق ليوم المنافسة”
وختم عقون مصطفى حواره مع المحترف بما يلي: “مهما كان نظام المنافسة الذي سنلعبه لن يهم فريقنا مولودية قسنطينة شيء سوى أن نكون على أتم الاستعداد ليوم انطلاق البطولة، هدفنا كطاقم فني هو الوصول للجاهزية القصوى يوم المنافسة الرسمية حتى ننافس على أهدافنا بكامل قوّة سواء بقي نظام المنافسة هو نفسه الحالي أو تغيير إلى نظام آخر”.
خ. ز
