المحترف الثانيحوار

مولودية قسنطينة قدري: “بن راشي مطالب بالانسحاب وعقد جمعية عامة في أقرب وقت”

أبدى الرئيس السابق نور الدين قدري حيرته من وضعية الموك الغامضة بعد أكثر من شهر عن نهاية البطولة وضمان البقاء بصعوبة، حيث طالب برحيل الرئيس الحالي حمزة بن راشي على جناح السرعة بعد الفشل الذريع في قيادة الموك للقسم الأول، ناهيك عن عقد جمعية عامة في القريب العاجل من أجل تحديد مصير الموك المجهول وفسح المجال أمام الراغبين في خلافته في منصبه من أجل التحضير مبكرا للموسم القادم بأريحية.

“ضمان البقاء الموسم الحالي مفاجأة وتفادينا السقوط بهدية من الشاوية”

في البداية أكد قدري أن ضمان البقاء بعد إنجاز ومفاجأة، قائلا: “صراحة لقد كنت متخوفا من سقوط الموك على يد بن راشي، كما أن ضمان البقاء يعد مفاجئة سارة بعد سلسلة النتائج السلبية المحققة في الجولات الأخيرة وفقدان الثقة بين الإدارة واللاعبين، إضافة إلى فضيحة مقابلة واد سوف، وعليه فإن العدالة الإلهية أنصفت الموك لأن الإدارة الحالية عاجزة وفقدت السيطرة على المجموعة منذ مقابلة جمعية الخروب والأمور أصبحت تسير بعشوائية تامة، لاسيما وأن المدرب صرح بأن اللاعبين لا يتدربون بتاتا ويلتقون صبيحة المقابلة فقط، كما أننا نجونا من السقوط بفضل هدية من إتحاد الشاوية الذي سقط مبكرا وإلا لحدثت الكارثة”.

“الموك دفعت ضريبة جشع بعض الأطراف وأصبحت في يد الشارع”

تابع البيطري كلامه، قائلا: “لقد تأكد أن الموك تدفع ضريبة جشع بعض الأطراف التي تفكر في مصلحتها الخاصة وتسعى لتعيين رئيس معين بحكم علاقتها الجيدة معه والمصالح المشتركة، والدليل أن الجميع كان يحاول فرض الرئيس الحالي حمزة بن راشي خلال الجمعية العامة رغم تواجد ثلاثة مترشحين آخرين، حيث وصلنا للنتيجة المتوقعة وهي خروج الموك عن السيطرة من طرف الرئيس الحالي بسبب نقص خبرته وحنكته في مجال التسيير الرياضي، وكذلك مشكل الأموال، حيث أصبح يتحكم فيها الشارع وهذا أمر غير معقول، كما أن هذه الأطراف معروفة بأصحاب “الكاسكروط” وفقدت مصداقيتها بعدما كادت تتسبب في سقوط “الموك” بسبب أنانيتها ويجب عليها الابتعاد عن محيط الفريق”.

“انسحبت بسبب تجاوزات لجنة الترشيحات وعدم شرعية ملف بن راشي”

كما وضح قدري أسباب انسحابه من الترشح الصائفة الماضية مصرحا: “لقد قررت الانسحاب من سباق الترشح خلال الجمعية العامة الماضية بسبب بعض التجاوزات والخروقات القانونية، لاسيما وأن ملف الرئيس الحالي حمزة بن راشي غير شرعي ودفع بعد انقضاء الأجل القانوني، إضافة لعدم توفره على الشروط المطلوبة كالمستوى الدراسي والمشروع الرياضي مما جعل المترشحين لبحور وهيشور ينسحبان أيضا ويبقى بن راشي وحده في الساحة، حيث رضخت الجمعية العامة لمطلب الأنصار الذين كانوا متواجدين خارج القاعة بقوة وطالبوا بفرض بن راشي، حيث نتمنى أن تستفيد من الدرس ولا تعيده في المرات القادمة”.

“بن راشي أعلن عن استقالته منذ شهرين وهو مطالب بعقد جمعية عامة”

طالب قدري الرئيس الحالي بن راشي بالاستقالة قائلا: “الرئيس حمزة بن راشي أعلن استقالته من منصبه منذ شهرين بسبب الضغوطات المفروضة عليه والاتهامات الموجهة له بترتيب المباريات، إضافة لعدم قدرته على مواصلة البطولة بسبب مقاطعة اللاعبين ومطالبتهم بالحصول على مستحقاتهم المالية، وعليه فإنه مطالب بالانسحاب وعقد جمعية عامة خلال الأيام القادمة من أجل ترسيم استقالته بصفة نهائية، وكذلك تعيين لجنة الترشيحات من أجل فسح المجال أمام الراغبين في خلافته، لاسيما وأن الوقت ضيق وليس في مصلحة الموك لأن بعض الأندية شرعت في الإستقدامات وضبطت أمورها مبكرا”.

“المشكل يكمن في غياب الرجال والموك مهدد بمصير سكيكدة والشاوية”

لخص قدري مشكل الموك في غياب الرجال مصرحا: “أظن أن مشكل الموك الحقيقي يكمن في غياب الرجال وليس فقط الأموال كما يعتقد البعض، لاسيما وأن المال وحده لن يغير شيئا والموك بحاجة لرجالها المخلصين من أجل الخروج من الأزمة لأنه مهدد بالزوال وتلقي نفس مصير شبيبة سكيكدة واتحاد الشاوية، لاسيما وأننا نجونا من السقوط لموسمين متتاليين وعليه يجب إحداث ثورة قبل فوات الأوان”.

“الحل في إعادة لم الشمل، وضع الخلافات جانبا واتحاد رجال الأعمال”

فيما يخص الحلول المقترحة فقد علق قدري، قائلا: “حسب اعتقادي فإن الحل الوحيد يكمن في إعادة لم شمل أسرة مولودية قسنطينة التي شتتها الأزمات على مر السنوات، لاسيما وأن الموك تمتلك رجال أعمال وصناعيين من الوزن الثقيل وينتظرون الرجل المناسب من أجل وضع الثقة فيه ومساعدته ماديا، إضافة لطي صفحة الخلاف بين الرؤساء السابقين والدائنين الذين يحجزون على رصيد الفريق ويحرمونه من الاستفادة من إعانة الدولة من خلال إيجاد حل يرضي جميع الأطراف وتغليب مصلحة الموك بغية إعادته للقسم الأول”.

“لن أترشح إلا أذا وفرت 3 ملايير، وسأساند أي رئيس وأبقى مناصر”

وفي الأخير أكد قدري أنه لم يفصل بعد في قضية ترشحه ويريد الحصول على ضمانات قائلا: “لا يهمني ترشحي في الوقت الحالي بقدر ما يهمني إخراج الموك من الأزمة الحالية، حيث لم أفصل بعد في القضية لأنني أريد الحصول على ضمانات وتوفير 3 ملايير على الأقل من أجل التقدم من موقف قوة وضمان عملية الإستقدامات في انتظار إيجاد حل للرصيد المجمد، وإلاّ لن أتقدم إذا لم تكن الظروف مواتية، كما أنني سأساند أي رئيس جديد وسأساعده بخبرتي في التسيير الرياضي أو الأموال وسأبقى مناصر وفي للموك في الأخير رغم أن العديد من الأشخاص يحاولون تشويه سمعتي من خلال تسميتي بالحامي رغم أن أغلبيتهم مستوطنين في قسنطينة وكفانا من الجهوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: