مولودية قسنطينة : قضية دحلال تزلزل بيت “الموك” ومقابلتان وديتان أمام آمال العلمة و”لاصام”

نزل قرار تأهيل المهاجم بدر الدين دحلال هداف شباب برج منايل الموسم المنصرم في صفوف شباب باتنة رغم فسخه عقده بعد تسريحه من طرف المدرب بوعراطة كالصاعقة على عشاق ومتتبعي فريق مولودية قسنطينة، وذلك بعد تمكن إدارة الكاب من استخراج الإجازات، لاسيما وأنه يعد من أبرز صفقات الموك خلال الميركاتو الصيفي ويعول عليه لقيادة الخط الأمامي، كما قام الطاقم الفني ببرمجة مقابلتين وديتين تحضيريتين أمام كل من آمال العلمة وجمعية عين مليلة مستغلا تأجيل البطولة لأسبوع إضافي.

اللاعب مؤهل في شباب باتنة بصفة رسمية

عكس كل التوقعات وبعد تلقي إدارة مولودية قسنطينة ضمانات من طرف محيط اللاعب، فقط تم تأهيل المهاجم بدر الدين دحلال رسميا في صفوف شباب باتنة الذي وقع معه على طلب إجازة مطلع الموسم الحالي قادما من شباب برج منايل ولم يكمل ملفه الطبي، لاسيما وأنه غادر بيت الكاب بعد تسريحه من طرف المدرب رشيد بوعراطة، لينضم بعدها لصفوف مولودية قسنطينة ويمضي على طلب إجازة مرفقا بالملف الإداري والطبي، لكن المفاجأة كانت بعد تأهيله في صفوف الكاب الذي سجله في المنصة الرقمية للرابطة، ولم يقم بسحبه رغم تدربه مع الموك وخوضه عدة مباريات ودية تحضيرية.

مهدد بقضاء موسم أبيض بعد رفض رئيس “الكاب” سحب طلب الإجازة

في سياق متصل، فإن اللاعب بدر الدين دحلال مهدد بقضاء موسم أبيض بعد تأهيله رسميا في صفوف شباب باتنة رغم تسريحه من طرف المدرب رشيد بوعراطة خلال مرحلة التحضيرات وتنقله بعدها للموك الذي يتدرب معه بصفة عادية، وذلك بسبب تعنت رئيس فرع كرة القدم لشباب باتنة فريد نزار الذي أصر على تأهيله وعدم سحب طلب الإجازة من المنصة الرقمية بسبب رفض اللاعب إعادة الأموال التي تحصل عليها، وكذلك اشتراطه تفاوض إدارة الموك معه قبل انقضاء أجل الميركاتو الصيفي بغية بيعه أوراق تسريحه كعقوبة معنوية له.

سيغادر مقر القبة البيضاء و”الموك” الخاسر الأكبر

بالمقابل فقد تلقت إدارة الموك ضربة موجعة بعد تأهيل المهاجم بدر الدين دحلال في صفوف شباب باتنة، وذلك رغم توقيعه في صفوف الموك وإجرائه تربصا تحضيريا تخللته ثلاث مباريات ودية، لاسيما أنه كان من أبرز اللاعبين المعول عليهم لقيادة خط الهجوم، وعليه فإن اللاعب سيغادر مقر القبة البيضاء نهائيا والموك الخاسر الأكبر في القضية بعدما خسرت هدافا من الطراز الرفيع، إضافة لعدم إمكانية تعويضه بعد غلق سوق الانتقالات الصيفية وستكتفي بالتعداد الحالي.

قريوة سيكون أمام فرصة ثمينة من أجل تعويضه

بعد تأكد رحيل المهاجم بدر الدين دحلال من صفوف الموك عقب تأهيله في صفوف شباب باتنة وإمكانية قضائه موسما أبيضا، فإن المهاجم الشاب محمد قريوة العائد للموك بعد تجربة قصيرة من رديف النادي الرياضي القسنطيني سيكون المستفيد الأكبر، لاسيما وأنه أمام فرصة ثمينة من أجل تعويضه وخطف مكانة أساسية في تشكيلة مولودية قسنطينة وذلك رغم صغر سنه ونقص خبرته، لاسيما وأن خط الهجوم يضم كل من المهاجم المخضرم يوسف زرقين ورياض آيت عبد المالك.

الطاقم الفني برمج مقابلتين وديتين

استغل الطاقم الفني لمولودية قسنطينة فرصة تأجيل انطلاق بطولة الرابطة الثانية لغاية الأسبوع المقبل من أجل برمجة مقابلتين وديتين ضمن البرنامج التحضيري الذي سطره الطاقم الفني تحسبا للموسم الكروي الجديد، وذلك من أجل الوصول للجاهزية الفنية والبدنية بما أن المدرب محمد باشا صرح مسبقا بأن ثلاثة مباريات ودية غير كافية تماما، وكذلك محاولة تصحيح الأخطاء المرتكبة وتدارك النقائص المسجلة، ناهيك عن منح الفرصة لبعض اللاعبين من أجل الوقوف على إمكانياتهم بغية دخولهم ضمن مخططاته المستقبلية وكذلك البحث عن الانسجام.

سيواجه غدا آمال العلمة على ملعبه بدل اتحاد الفوبور

سيواجه غدا فريق مولودية قسنطينة نظيره آمال العلمة عل ملعبه في رابع مقابلة ودية تحضيرية بالنسبة للكتيبة الزرقاء والبيضاء هذا الموسم وذلك بدل مواجهة فريق اتحاد الفوبور، حيث سيحاول الطاقم الفني بقيادة المدرب محمد باشا منح الفرصة للاعبين الشبان، وكذلك اللاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة من أجل الوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية، لاسيما أنه سيريح من دون شك اللاعبين الأساسيين من أجل تفادي تعرضهم لإصابات قبل بداية البطولة.

سيواجه جمعية عين مليلة يوم الجمعة

كما سيواجه يوم الجمعة فريق مولودية قسنطينة جمعية عين مليلة في آخر محطة ودية تحضيرية قبل انطلاق البطولة وذلك تحسبا لاستقبال اتحاد خميس الخشنة في الجولة الافتتاحية لبطولة الرابطة الثانية، حيث سيعتمد المدرب محمد باشا على التشكيلة المثالية من أجل تصحيح الأخطاء المرتكبة سابقا والبحث عن الانسجام بين اللاعبين، وكذلك رد الاعتبار بعد الهزيمة في المقابلة الودية الأولى والاستفادة من الأخطاء السابقة.

هيشور يسابق الزمن لجلب الإجازات

على صعيد آخر، فإن الرئيس رياض هيشور يسابق الزمن من أجل تأهيل اللاعبين الجدد وجلب الإجازات في الوقت المناسب مستغلا فرصة تأجيل البطولة لأسبوع إضافي، لاسيما وأنه تحصل على ضمانات من طرف مديرية الشبيبة والرياضة والمجلس الشعبي البلدي من أجل إيجاد حل لقضية الديون العالقة والتي فاقت أربعة ملايير سنتيم، لاسيما أنه لا يتحمل المسؤولية كاملة ويريد خوض البطولة بالفريق الأول بعدما تمكن من تكوين فريق تنافسي.