مولودية قسنطينة “ليموكيست” ينددون بحقرة السلطات ويطالبون بحقهم من الإعانات
ندد كثيرا أنصار مولودية قسنطينة، صمت السلطات المحلية، ورفضها مساعدة الفريق ماديا، من أجل لعب ورقة الصعود، وعلى الرغم من الموسم الكبير الذي أداه رفقاء فرحات أيوب، إلا أن ذلك لم يشفع له لدى السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا إلى حد الآن ولم تقم بأي مبادرة تشجيعية تجاهه من أجل تحفيزه على مواصلة سباق الصعود وتحقيق حلم الآلاف من أنصار مولودية قسنطينة برؤية فريقهم ينافس من جديد في بطولة النخبة.
السلطات تهم بفريق تموله شركة وطنية وتهمل المولودية
تعتبر بطولة هذا الموسم استثنائية والفرصة التي أتيحت للشاوية من أجل العودة للرابطة المحترفة الأولى قد لا تتكرر قبل سنوات طويلة، وبعد النتائج المحققة في الجولات الـ13 المنقضية أكدت تشكيلة المولودية أنها قادرة على قول كلمتها وأنها لا تقل شأنا عن بقية فرق المجموعة التي تفوقها خبرة وإمكانيات، وبالنظر لكون 9 جولات فقط تفصلنا عن نهاية البطولة، فإنه من الواجب على السلطات المحلية والولائية التحرك وإبداء النية في مساعدة الاتحاد قبل فوات الأوان، خاصة أن المنافسة بدأت تشتد والفترة المقبلة تحتاج تحفيزات مادية ومعنوية في مستوى الطموحات.
الأنصار لم يفقوا الأمل في الصعود وينتظرون تحرك السلطات
ولم يمر صمت السلطات المحلية والولائية تجاه ما يحققه الموك في بطولة الرابطة الثانية دون أن يثير استياء الأنصار الذين تساءلوا عن سرّ التجاهل الذي يلقاه فريقهم رغم تمكنه من تشريف المدينة والولاية في عدة مناسبات، آخرها تمكنه من الصعود للرابطة الثانية وحمله لواء الولاية والذي مر بدوره مرور الكرام، وجاء تحرك الأنصار بعدما وقفوا على ما يحدث في فرق قسنطينة الأخرى، حيث وجد الشباب والخروب كل الدعم من السلطات على رأسها الوالي الذي لم يتوان في المساهمة في حل المشاكل الإدارية للخضورة، في حين لم يلق مولودية قسشنطينة سوى التجاهل وعدم التقدير.
دميغة هدد أكثر من مرة برمي المنشفة بسبب الضائقة المالية
ولم يكن بإمكان مولودية قسنطينة أن يتواجد ضمن كوكبة المقدمة في مجموعته، لولا وقفة الإدارة بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة، الذي يسهر على توفير كل صغيرة وكبيرة للتشكيلة الشابة التي أحدثت المفاجأة إلى حد الآن، فبالإضافة إلى تسوية المستحقات المالية من أجور ومنح مباريات، فإن الإدارة تتكفل بالإطعام والإقامة والنقل، ناهيك عن الحجز ليلة المباريات في الفنادق وهو ما يمثل مصاريف وأعباء كبيرة لا يمكن ضمانها دون مساعدة السلطات.
بلال.خ