مولودية قسنطينة : نحو تزكية دميغة كمرشح وحيد لانتخابات الموك اليوم
ستجرى اليوم وبشكل مؤكد الجمعية العامة الانتخابية لفريق مولودية قسنطينة بداية من الساعة الرابعة بمقر النادي إقامة الدكتور بن شريف، وهذا بعد أن تأجلت الخميس الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لأعضائها، لتنهي “الموك” نهار اليوم كامل الأمور الإدارية بعد إجراء جمعيتين سابقتين كانتا عاديتين عرض فيهما التقريران الأدبي و المالي لسنتي 2019 و2020 وتمّ المصادقة عليهما بالإجماع من قبل أعضاء الجمعية الحاضرين، ولم يتبق في “الموك” إلا انتخاب رئيس جديد بعد انتهاء العهدة الأولمبية السابقة حسب قوانين الأندية الرياضية في الجزائر.
نحو تزكية عبد الحق دميغة كونه المترشح الوحيد
وبما أن قائمة أسماء المترشحين لرئاسة مولودية قسنطينة قد أغلقت الأربعاء الماضي من قبل لجنة جمع الترشيحات وتمّ منحها لمديرية الشبيبة والرياضة وتبين أن القائمة قد ضمت اسما واحدا فقط هو عبد الحق دميغة، فإن كل المعطيات تؤكد ودون مفاجأة أن الرئيس القادم “للموك” هو نفسه المترشح الوحيد الذي سيزكى دون شك في الجمعية العامة الانتخابية لنهار اليوم بحكم عدم وجود أي منافس آخر لعبد الحق دميغة.
دميغة في طريق مفتوح إلى غاية جوان 2024 لإكمال برنامجه
ورغم أن الرئيس السابق عبد الحق دميغة هو من سيكون الرئيس الجديد لعهدة أولمبية إلى غاية جوان 2024 بحكم عدم وجود أي منافس آخر في الجمعية الانتخابية المقررة نهار اليوم، إلا أن المترشح دميغة مطالب بعرض برنامجه الرياضي والإداري خلال العهدة الجديدة على أعضاء الجمعية العامة وعلى أنصار المولودية، أين يحلم الجميع بمواصلة تطور الفريق من كل الجوانب والوصول إلى أهداف أسمى وأعلى تليق بسمعة “الموك” وتاريخها العريق، حيث لن يرضى “ليموكيست” بمجرد صعود جماعي للرابطة الثانية ويريدون أكثر.
الهدف الرئيسي الآن هو العودة للرابطة الأولى في أقرب وقت
ويحمل العنوان الرئيسي لبرنامج المترشح عبد الحق دميغة شعارا واحدا هو العودة بالفريق إلى الرابطة الأولى خلال عهدته الجديدة بعد أن صعد مع المولودية الموسم الماضي من قسم الهواة، وأيضا بعد تمكنه من فتح رصيد النادي وتسديد جزء مهم من الديون والبدء في عملية تصفية أعضاء الجمعية العامة، حان الوقت الآن لعودة المولودية العريقة لمصاف الكبار واستعادة أمجاد الماضي بعد سبات دام سنوات طويلة.
الرئيس الجديد القديم مطالب بإعادة النادي لمكانته والوفاء بوعده
وتبقى العودة للرابطة الأولى من جديد بعد أن غادرها النادي عام 2003 هو مطلب “ليموكيست” الأول من الرئيس الجديد القديم عبد الحق دميغة، حيث يرى الأنصار أنه حان وقت وضع كل العراقيل والمشاكل السابقة جانبا والتفكير جليا في إعادة “الموك” لمكانتها الحقيقية ضمن أندية النخبة، خاصة أن فرق أقل مستوى وإمكانيات تتواجد حاليا في الرابطة الأولى، وهو الهدف الذي أكد عليه دميغة صائفة 2019 عند توليه رئاسة النادي ووعد الجمهور القسنطيني بتحقيقه في ظرف سنوات قصيرة وهو مطالب بذلك في أقرب وقت.
الأنصار يريدون هيكلة أفضل للنادي ولإدارته
وإلى جانب الصعود للرابطة الأولى الذي يعتبر المطلب الأول والرئيسي يتمنى أنصار البيضاء كذلك من رئيسهم الذي ستمدد عهدته لأربع سنوات أخرى أن يقوم بهيكلة النادي وخاصة إدارته بالأشخاص القادرين على النهوض بالمولودية إلى مستقبل أفضل، سواء من حيث الكفاءات التسييرية أو التشبيب أو رجال المال الملزم تواجدهم في النادي حتى يضمن الفريق استمرارية النمو والتحسن، وتجنيب “الموك” ما حدث للكثير من الأندية غير المهيكلة والتي سقطت بمجرد ذهاب رئيسها، فعلى دميغة التفكير في وضع هيكلة وإدارة قوية بالرجال الذين يستحقون أن يكونوا داخل الفريق لتكون الاستمرارية حتى بعد ذهاب دميغة.
حلم الحصول على شركة عمومية ومرافق رياضية يبقى مشروعا أيضا
ويبقى حلم عشاق اللونين الأبيض والأزرق أيضا أن يتمكن دميغة في عهدته من ضمان شريك وراع رسمي من إحدى الشركات العمومية ليمول النادي وينتهي مشكل ضعف السيولة المالية نهائيا، كما يتمنى الأنصار أن يكسب الفريق مستقبلا مرافق رياضية دائمة لصالحه كما كان عليه الحال مع القبة البيضاء وهذا بمحاولة جلب ميادين تدريب ومركز تكوين ومرافق رياضية أخرى ككراء ملعب بن عبد المالك مثلا لسنوات طويلة حتى يصبح تحت إمرة “الموك” وينعش خزينتها ويزيد من طموحات أحفاد بن باديس.
خ. ز