مولودية قسنطينة : ودية “الكاب” كشفت العيوب وبلعريبي يستغني عن المحضر قاسمي

تلقت عشية الخميس تشكيلة مولودية قسنطينة الهزيمة بثنائية نظيفة أمام شباب باتنة على ملعبه في مقابلة ودية تحضيرية، حيث كشفت ودية الكاب عيوب التشكيلة التي عانت من الناحية الفنية والبدنية وكانت بعيدة عن الجاهزية بسبب الابتعاد عن أجواء المنافسة وتهاون اللاعبين في التدريبات بسبب غياب الجدية نظرا لعدم تمكن الإدارة من تأهيلهم وجلب الإجازات بعد مرور ثلاث جولات، وعليه فإن الطاقم الفني بقيادة المدرب العائد للعارضة الفنية السعيد بلعريبي ينتظره عمل كبير قبل التنقل لمواجهة إتحاد عنابة في الجولة القادمة على ملعبه.

بلعريبي عاين التشكيلة خلال ودية شباب باتنة

من جهته فقد تنقل التقني القالمي السعيد بلعريبي رفقة الفريق إلى ولاية باتنة من أجل معاينة التشكيلة أمام الشباب المحلي وذلك بعد يوم فقط من التوقيع على عقده وعدم مباشرته بعد مهامه بصفة رسمية، حيث شاهد لأول مرة التشكيلة التي تجددت بنسبة كبيرة بعد الهجرة الجماعية لرفقاء القائد السابق شمس الدين محيمداتسي وتجديد الإدارة للاعبين شابين فقط من الموسم المنصرم، ويتعلق الأمر بوسيم عابد وأنيس سياف، كما وقف على الجاهزية الفنية والبدنية لرفقاء مليكشي خلال شوطي المقابلة ودون بعض النقاط الإيجابية والسلبية.

اللياقة البدنية منهارة بسبب الابتعاد عن أجواء المنافسة

اتضح جليا أن التشكيلة تعاني من الناحية البدنية بسبب تذبذب التحضيرات وكذلك الابتعاد عن أجواء المنافسة، لاسيما وأن رفقاء بلعلي شاركوا في آخر مقابلة ودية أمام اتحاد الفوبور قبل انطلاق البطولة ليتفاجؤوا بعدها بحرمانهم من المشاركة في البطولة بسبب عدم تمكن الإدارة من تأهيلهم وفشلها في جلب الإجازات، حيث عادوا لمنازلهم في انتظار الجديد ودخلوا في راحة مبكرة وفترة بطالة وتغيبوا عن التدريبات بسبب حالة التسيب، حيث عادوا الأسبوع المنصرم فقط بعدما تلقوا اتصالا من الإدارة من أجل استئناف التحضيرات بسبب قرب جلب الإجازات والتحضير للجولة القادمة.

خط الهجوم عقيم ويفتقد للفعالية أمام المرمى

بالرغم من هزيمة الموك بهدفين نظيفين أمام شباب باتنة من ضربة جزاء وتسديدة بعيدة سكنت شباك الحارس الشاب روينة، لكن المدرب بلعريبي لم يكن راضيا على الخط الأمامي الذي عانى من العقم الهجومي بقيادة الثلاثي دحلال، آيت عبد المالك وزرقين وذلك نظرا لغياب الفرص السانحة للتهديف وكذلك افتقادهم للفعالية الهجومية واللمسة الأخيرة أمام المرمى، حيث سيفتح ورشة خلال الأيام القادمة من أجل تصليح القاطرة الأمامية بغية تسجيل الأهداف خلال الجولات القادمة من البطولة والمساهمة في تحقيق الانتصارات.

الشبان يقنعون ويقدمون أوراق اعتمادهم لدى بلعريبي

في ظل تدهور الحالة البدنية للعديد من اللاعبين بسبب التحضيرات المتذبذبة وكذلك ابتعادهم عن أجواء المنافسة لفترة طويلة نظرا لعدم تأهيلهم وفشل الإدارة في جلب الإجازات خلال الثلاث جولات الأولى، فقد تألق بعض اللاعبين الشبان وقدموا أوراق اعتمادهم مبكرا لدى الطاقم الفني وذلك على غرار المدافع تواتي، لاعب الارتكاز وسيم عابد وصانع الألعاب الشاب أنيس لمودع الذي أبدع في الوسط رغم نقص خبرته، كما أن بقية الشبان مرشحون لرفع الرهان والمشاركة خلال الجولات القادمة من عمر البطولة وحظوظهم ستكون وفيرة بنسبة كبيرة.

مقابلة نجم بني ولبان فرصة لتصحيح الأخطاء قبل استئناف البطولة

سيواجه غدا فريق مولودية قسنطينة وديا نجم بني ولبان التابع لولاية سكيكدة والناشط في قسم ما بين الرابطات على ملعبه في ثاني مقابلة ودية تحضيرية مستغلا توقف البطولة تضامنا مع القضية الفلسطينية، حيث ستكون الفرصة مواتية بالنسبة للطاقم الفني الجديد بقيادة التقني القالمي السعيد بلعريبي من أجل تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين وكذلك محاولة تدارك النقائص والأخطاء المسجلة قبل استئناف البطولة والتنقل لمواجهة إتحاد عنابة على ملعبه بغية العودة بنتيجة إيجابية.

بلعريبي يقرر الاستغناء عن المحضر البدني قاسمي

قرر المدرب الجديد السعيد بلعريبي بالتشاور مع الإدارة الاستغناء عن خدمات المحضر البدني مليك قاسمي الذي دعم العارضة الفنية مطلع الموسم الحالي، وذلك بسبب عدم اقتناعه بعمله منذ بداية الموسم، نظرا لتدهور اللياقة البدنية للاعبين بعد قرابة شهرين من التحضيرات وخوضهم ستة مقابلات ودية وذلك ما اتضح جليا خلال المقابلة الودية أمام شباب باتنة، حيث سيستنجد بالمحضر البدني طوالبية الذي عمل معه في العديد من الأندية سابقا، إضافة لعمله أيضا الموسم المنصرم في الموك وساهم في تحقيق النتائج الإيجابية والمنافسة على الصعود.

لعور سيلتحق بالطاقم الفني للمنتخب الوطني أقل من 20 سنة

من المنتظر التحاق مدرب الحراس لعور منير بالطاقم الفني للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة والذي يقوده التقني القسنطيني ياسين مانع الذي أصر على جلبه نظرا لخبرته في الميادين، حيث ستكون خسارة كبيرة للموك الذي سينافس على تأشيرة الصعود هذا الموسم، كما أن الإدارة في حال تأكد رحيله ستبحث عن خليفته والذي سيكون بنسبة كبيرة من أبناء قسنطينة وهويته منحصرة بين شعيب بوعبلو أو وليد طيار الذين سبق لهما العمل من قبل في الموك.