تدارك فريق مولوديــــة باتنة كبوته أمام اتحاد خميس الخشنة في الجولـــة الفارطـــة بفوز مستحق على حساب ضيفه جمعية الخروب في اللقاء الذي احتضنه ملعب أول نوفمبر 1954 بباتنة، مطلع هذا الأسبوع، حيث أمطر رفقاء غضبان شباك الحارس بولطيف بثلاثية لهدف واحد، في مبـاراة دراماتيكيــــة كشف فيها أصحاب اللونين الأبيض والأسود عن نفس طويل وحضور بسيكولوجي كبير أثبت بدوره العمل الكبير الذي قـام بها الطاقم الفني خلال الأسبوع الماضي، واستعادت “البوبية” بعد هذا الفوز وصافــة الترتيب بعد وصلت للنقطة العاشرة خلف المتصدر اتحاد خميس الخشنة.
الفريق ضيَع ركلــة جزاء وتلقى هدفا
رغــم البداية المتعثرة للتشكيلة الأوراسيـــة في اللقاء الفارط، أين تحصَل حجيج عن ركلــة جزاء اثر عرقلته داخل منطقة العمليـات، وفشل زميلـــه غضبان في تحويلهـا إلى هدف بعد أن ارتطمت كرة في العارضة الأفقية للحارس بولطيف، وكذلك تمكن الفريق المنافس من التقدم في النتيجة عن طريق بن عمار، إلاَ أنَ أصحاب الأرض نظموا صفوفهم أكثر بعد الهدف المسجل، أين فرض رفقاء المتألق عبد الحكيم قوميدي منطقهم على المنافس ونظموا صفوفهم أكثر بعد مرور ربع ساعة من بدايــة الشوط الأول.
أنهوا الشوط الأول متقدمين في النتيجة
وفي ذات السياق، بدا لاعبو المولوديـــة أكثر هدوء ورزانة بعد تقدم المنافس في النتيجة، حيث فرضوا بعدها ضغطا رهيبا على منطقة عمليات الخروب، وصنعوا فرصا بالجملـــة عن طريق ثلاثي الهجوم شرارة، غضبان وحجيج، وتمكنوا في الأخير من تسجيل هدفين أنهوا بهما المرحلــة الأولى بتقدم دراماتيكي بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة.
سيروا المرحلـــة الثانية بذكـــاء رغــم التراجع البدني
رغــم انخفاض وتيرة المباراة في مرحلتها الثانيــة، إلاَ أنَ رفقاء مزهود عرفوا كيف يسيرون ما تبقى من أطوار المقابلـــة بذكـاء كبير، أين امتصوا ضغط المنافس الذين تحكم في مجريات اللعب من دون تهديد حقيقي على مرمى الحارس براهيمي، وفي ذات السياق، للقاء الثالث على التوالي أظهرت التشكيلة الأوراسيـــة تراجعا بدنيا كبيرا، الأمر الذي يؤكــد مرة أخرى بأنَ الطاقم الفني بـات مطالبا بشحن بطاريات اللاعبين تحسبا للقاءات الهامـــة التي تنتظر الفريق في الجولات المقبلــة.
الطاقــم الفني قام بعمل كبير في التحضير النفسي
على الرغـــم من الإصابات الكثيرة التي يعاني منها فريق مولوديـــة باتنة خلال الآونــة الأخيرة، مما استدعى الطاقم الفني إلى استدعاء بعض لاعبي الفريق الرديف، وغياب الحلول في بعض المناصب، إلاَ أنَ ذلك لم يمنع المدربين ترعي ورجيمي في أنَ يحضروا فريقهم جيدا من الناحية النفسيـــة، حيث كشفت المواجهــة الفارطــة أمام “لايسكا” العمل الكبير للطاقم الفني من هذه الناحيــــة، ويأمل المدربين في استعادة كل اللاعبين المصابين في الأيـام المقبلة كون أنَ الفترة المقبلــة ستشهد العديد من المباريات الهامـــة التي تستدعي جاهزيـــة كل اللاعبين.
خنفري يكون قد أجرى كشوفات طبية أمس
هذا ويكون المهاجم خنفري قد أجرى صبيحة اليوم الاثنين كشوفات طبية للتأكــد من مدى خطورة الاصابة التي تعرض لها في لقاء “لايسكا”، حيث استبدل في الشوط الأول تاركـا مكانه لزميلـــه إلياس أمغشوش، ومن المحتمل أن تظهر نتائج الكشف أمسية اليوم على أقصى تقدير، وفي سياق ذي صلــة، تمنى الطاقم الفني أن لا تكون إصابة خنفري خطيرة، وأن يكون حاضرا بصفة عاديــة للقاء الجولــة المقبلــة ضد وفاق سور الغزلان.
غضبان هداف الفريق ومستواه في منحنى تصاعدي
رفع مهاجم مولوديــة باتنــة أمين غضبان رصيده إلى الهدف الرابع بعد أن تمكن من التوقيع على ثنائيـــة أمام الخروب في آخر لقاء، حيث يواصل هذا الأخير الظهور بمستويات طيبــة منذ أول لقاء ضد اتحاد ورقلـــة، الأمر الذي قد يجعله ينافس هذا الموسم على لقب هداف القسم الوطني الثاني في حال استمر على نفس الوتيرة، وفي ذات السياق، يواصل زميلــه كرم الله شرارة أيضا الظهور بمستوى لا يقل عن مستوى زميلــه غضبان، مما ينبأ بإمكانية تحقيق نتائج ايجابيــة خلال الجولات المقبلــة.