ينتظر لاعبو نادي التلاغمة بما فيهم اللاعبين القدامى، أن تقوم الإدارة المسيرة الحالية بتسوية، على الأقل أجرة شهر واحد، خلال الأيام القليلة القادمة، معربين عن أملهم في أن يلتزم المكتب بالوعود التي أطلقها عند التوقيع على عقود طلب الإجازات، حيث يعلق الجميع آمالهم العريضة على الرجل الأول في بيت الزرقا، توفيق بوضياف، بإيجاد مخرج للأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق.
أعضاء الطاقم الفني ينتظرون أيضا إلتفاتة مالية من الإدارة
من جهتهم، ينتظر أعضاء الطاقم الفني لنادي التلاغمة، بقيادة المدرب رابح زمامطة أيضا الحصول على جزء من أجورهم العالقة، من الإدارة المسيرة، وهذا قبل استئناف التدريبات تحسبا للموسم الكروي الجديد، وعلا غرار اللاعبين، يعلق المدرب الخروبي ومساعديه آمالهم على إدارة الفريق لإيجاد حلول سريعة للأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي مع بداية التحضير لبطولة الموسم الكروي الجديد.
الخزينة فارغة والحلول غير متاحة
تعاني خزينة نادي التلاغمة وككل بداية موسم جديد من أزمة مالية خانقة، هي نتيجة لغياب الرعاية والدعم بجميع أشكاله، وهو ما سبق وأكده رئيس فرع كرة القدم توفيق بوضياف، حيث قال أن فريقه يعاني من أزمة مالية خانقة، بسبب تجاهل السلطات الولائية لفريقه ناهيك عن غياب الحلول البديلة، في حين طالب توفيق بوضياف البلدية بضرورة تخصيص ميزانية تكون وفق المستوى الذي ينشط فيه الفريق.
بوضياف سلك كل الإتجاهات
إدراكا منه على ضرورة عدم الاعتماد على إعانات الدولة، بذل رئيس الفريق بوضياف، جهودا معتبرة لتوفير إعتمادات مالية بديلة لإعانات الدولة القليلة والغائبة، حيث طرق أبواب جميع رجال الأعمال والصناعيين، لدعم الفريق على شكل سبونسور، إلا أن طلباته لم تلقى آذانا صاغية بسبب غياب ثقافة الإشهار، ماعدا تحصيل بعض المساعدات من قبل محبي وأنصار الفريق والتي لن تكون كافية لسد حاجيات فريق ينشط في رابطة النخبة.
ناشد الوالي مساعدة الفريق
وينتظر أعضاء المكتب المسير لنادي التلاغمة، يتقدمهم المسير الفاعل توفيق بوضياف، من السلطات الولائية وعلى رأسهم السيد والي ولاية ميلة، مولاي عبد الوهاب، بإلتفاتة مالية عاجلة للفريق على أمل التخفيف من آثار الأزمة التي يعاني منها، كما يترقب المكتب المسير أن يأخذ المسؤول التنفيذي الأول على الولاية مطلبهم هذا بعين الاعتبار.
ز. رفيق