نادي التلاغمة بوضياف: “ننتظر من السلطات الولائية بميلة تقديم المساعدة”
عبر رئيس نادي التلاغمة توفيق بوضياف في هذا الحوار، عن حصرته لغياب الإهتمام والرعاية التي كانت تلقاها فرق محسوبة على الولاية، في وقت سابق، رغم تباين نتائجها، بالمقابل يواصل ناديه صنع المعجزات دون إلتفاتة من الجهات الوصية، ورغم نجاح الفريق في تحقيق هذه القفزة بالصعود من الأقسام السلفى وتسلقه هرم الكرة الجزائرية وبلوغه محطة النخبة بقسمه الثاني، إلا أن الفريق لم يتلق أي دعم من أي جهة ما كانت ما عدا البلدية، التي خصصت مبلغ مالي نظير الصعود.
كيف هي أحوال فريقك؟
ليست على ما يرام واسمح لي على هذا التعبير، لأني بالفعل أجبتك بعفوية.
تقصد أن أحوال فريقك ليس كما يرى الجميع؟
بالتأكيد وهو كذلك، أحوال فريقي ليست على ما يرام، ولأضيف لك.
تفضل..
رغم تأكيد صعود الفريق إلى حظيرة القسم الوطني الثاني، إلا أن وضعية الفريق لا تزال على حالها من الناحية المالية، حيث تعاني خزينة النادي من أزمة مالية خانقة، ولم نتلق أي سنتيم من أي جهة كانت نظير تحقيق الصعود الثاني على التوالي، ماعدا بلدية التلاغمة التي قررت إعانة مالية مؤخرا، لكن لن تدخل الخزينة في وقت نحن في أمس الحاجة إليها بسبب الإجراءات الإدارية المعقدة.
نفهم من كلامك أنك تواجه صعوبة مالية لتحضير فريقك تحسبا للموسم الجديد؟
لم نقم بأي خطوة لحد الآن والحديث عن إنتدابات وغيرها من الإشاعات لا أساس له من الصحة.
كيف ترى أول موسم لفريقك في الرابطة الثانية بصيغته الجديدة؟
لا أخفي عليك تخوفي من صعوبة المأمورية التي تنتظر فريقي في أول ظهور له ببطولة الرابطة الثانية، وهذا بسبب التركيبة التي تشكل هذا القسم، حيث تعتبر من أعرق الفرق الجزائرية، ناهيك عن تباين القدرات المالية مقارنة بنادي التلاغمة، وهو ما يضعنا أمام مهمة إنتحارية تتطلب تكاثف جهود الجميع و الأهم توفير الأموال اللازمة لبلوغ الهدف المسطر.
على ذكر الهدف المسطر، ما هي أهدافكم هذا الموسم؟
تحقيق البقاء ضمن بطولة هذا الموسم وفي مجموعة تستطيع أن تصفها بمجموعة الموت، وغياب الوسائل المادية والمالية يعتبر إنجازا خارقا.
بماذا تريد أن تختم كلامك؟
أود أن أوجه شكري لكل من ساهم في هذه الإنجازات المتتالية وبلوغ بطولة الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخ مدينة التلاغمة، لكن كما يقول المثل، من السهل بلوغ القمة لكن من الصعب البقاء فيها، وهو المثل الذي ينطبق على فريقي، لذا ومن منبركم هذا أطلب من الجميع الإلتفاف حول الفريق و مساعدته خاصة الجهات الوصية وكذا رجال الأعمال، ومثل ما يقول المثل أيضا “يد واحدة ما تصفق”.
رفيق زاوي