المحترف

نادي التلاغمة هاجس كورونا يبعثر أوراق الإدارة

أخلطت الموجة الثانية لجائحة كورونا أوراق السلطات العليا للبلاد فما بالك بإدارة نادي التلاغمة، التي وجدت نفسها في موقف صعب بعد العودة والانتشار الرهيب لفيروس كوفيد 19، ما جعل كل حسابات القائمين على شؤون الفريق، تتبعثر في ظل عدم معرفة ما ستؤول إليه الأمور في قادم الأيام، بالمقابل أظهر عناصر التشكيلة وأعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب رابح زمامطة رغبة ملحة في إستئناف التدريبات الجماعية بعد توقف دام لأكثر من 7 أشهر وهي الوضعية التي أثرت بشكل سلبي على معظم الأنشطة الرياضية.

زمامطة يترقب ترخيص السلطات لاستئناف التدريبات

يترقب مدرب الفريق رابح زمامطة بفارغ الصبر، تلقي الترخيص الرسمي من السلطات الولائية لميلة، من أجل الشروع في التحضيرات الجماعية، تحسبا لبطولة الموسم الكروي الجديد، إدراكا منه أن الشروع المبكر في التدريبات سيساعده على بلوغ أهداف الفريق المسطرة على غرار المواسم السابقة، وهو الذي سطر برنامجا خاصا لتدارك التأخر البدني الحاصل بسبب توقف الأنشطة البدنية لأكثر من 7 أشهر على أمل بلوغ الجاهزية البدنية و الفنية اللازمة.

الإدارة والطاقم الفني في تواصل مستمر لتدارس الوضع

أشرنا في عديد المناسبات حول التواصل الدائم والمستمر بين إدارة نادي التلاغمة والمدرب رابح زمامطة، حيث يتباحث الطرفان في كل مرة التحضيرات الاستثنائية لبطولة الموسم الكروي الجديد، غير أنه في كل مرة يصطدم القائمون على الفريق بواقع لم يتعودوا عليه من قبل، حيث لم تعد الأزمة المالية الشغل الشاغل هذه المرة، في ظل الوضعية الصحية التي تمر بها البلاد والمنطقة على وجه خاص، ما بعثر الأوراق في إنتظار مستجدات جديدة حول مستقبل الموسم الكروي الجديد.

الجميع اعترف بصعوبة المأمورية

وفي ظل هذه الوضعية الوبائية التي لم تشهدها المعمورة، حيث بات من الصعب التوقع بمستقبل الموسم الكروي الجديد، رغم إصرار القائمين على شؤون الكرة الجزائرية ببعث أطوار المنافسة، أقر الجميع على مستوى إدارة نادي التلاغمة، بما فيه المناجير العام، توفيق بوضياف، هذا الأخير يعرف عليه قدرته على رفع التحدي و مجابهة جميع الصعاب، إلا أنه إعترف بصعوبة المأمورية ووصفها بالمستحيلة في ظل الحالة الوبائية التي تعرفها البلاد ككل والارتفاع القياسي لحالات الإصابة فيروس كوفيد 19، ما أخلط حسابات الجميع.

 

زاوي رفيق