هلال شلغوم العيد الشغور يتواصل، الجميع في وضع المتفرج وهجرة اللاعبين تتأكد
عودة هلال شلغوم العيد إلى مكانه الحقيقية، ضمن حظيرة القسم الوطني الثاني، وهذا بعد غياب دام لأكثر من 16 سنة، لم يكن كافيا لإعادة الهدوء لبيت الشاطو المتزعزع منذ عدة مواسم بسبب سوء التسيير وصراع المصالح الضيقة، حيث ولغاية كتابة هذه الأسطر، لا تزال وضعية الفريق تراوح مكانها، رغم ضغط الأنصار ومطالبتهم للسلطات بضرورة الإسراع بإيجاد حلول فعالة وجادة قبل فوات الأوان، لكن هذه الأخيرة لم تقم بأي إجراء تضع من خلالها الفريق في السكة الصحيحة.
معظم الفرق باشرت الانتدابات والهلال يشهد نزيفا حادا
باشرت معظم المنافسة عملية التحضير تحسبا للموسم الجديد، على غرار مولودية قسنطينة، اتحاد الشاوية، دفاع تاجنانت وغيرها من الفرق، وهذا من خلال ضبط كل أمورها ومتطلباتها الفنية واللوجستية، بالمقابل لا يزال فريق الهلال يصارع من أجل البقاء بفضل أنصاره وعشاقه الأوفياء، حيث لم تغير وقفاتهم ومبادراتهم المتتالية شيئا من وضعية الفريق، وما زاد الطين بلة هو هجرة اللاعبين الجماعية لفرق في ذات القسم، دون أي اتصال من أي جهة كانت محسوبة على إدارة الشاطو.
شبور وقع رسميا لبارادو
والأكيد رسميا، أن المدافع الشاب شبور إسلام، قد وقع في الأيام القليلة الماضية، لنادي أتليتيك بارادو، الناشط ضمن بطولة المحترف الأول، وهو اللاعب الذي بعث مشواره من بوابة نادي هلال شلغوم العي، بعد موسم مخيب للآمال مع فريق مسقط رأسه وفاق القل، حيث ذاع صيته بعد أن أدى موسما في المستوى، ما وضع تحت كان رادار عديد الأندية والكشافين، قبل أن ينضم في صفقة انتقال حر للنادي الأشهر محليا في مجال التكوين وتصدير اللاعبين للخارج، ليتكبد الشاطو أول خسارة لأحد كوادر التشكيلة.
باشا بين الشاوية وخنشلة
في ذات السياق، ومن بين اللاعبين المميزين ضمن كتيبة الشاطو الموسم الماضي، حيث ساهموا بشكل كبير في عودة الفريق للقسم الوطني الثاني، ويتعلق الأمر بلاعب الوسط باشا، هذا الأخير كان من بين اللاعبين المتألقين وأحد ركائز تشكيلة الشاطو الذين اعتمد عليهم المدرب عقون كثيرا ضمن مخططاته التكتيكية، حيث بات قريبا جدا من التوقيع لاتحاد الشاوية أو اتحاد خنشلة بالنظر لإصرار كلا الناديين على انتدابه، وهو ما يعد خسارة كبيرة وضربة ثانية موجعة للفريق أخضر.
بوطويلي يكون قد وقع للقبة رغم أنه مطلوب بقوة من الموك
نفس الأمر ينطبق على الظهير الأيمن الشاب بوطويلي أنيس، هذا الأخير ورغم أنه لم يكن مدرجا ضمن مخططات المدرب مصطفى عقون الموسم الماضي، إلا أنه فرض نفسه على التقني الباتني فيما بعد، بسبب مثابرته ورغبته في حجز مكانة أساسية وتقديم الإضافة، في أول موسم له ضمن فئة الأكابر وهو القادم من عاصمة بحثا عن فريق يفجر فيه إمكانياته، ليصبح مطلب العديد من الأندية على غرار الموك، لكن وبحسب مصادر متطابقة يكون المعني قد وقع ضمن صوف رائد القبة في انتظار تأكيد الخبر في قادم المواعيد.الأنصار في حيرة والوقت لم يعد في صالح الهلالويتواجد أنصار هلال شلغوم العيد، في حيرة من أمرهم بالتوازي مع اقتراب موعد انطلاق المنافسة الرسمية وقبلها التحضيرات الجماعية المقرر منتصف هذا الشهر، حيث يشاهدون نزيف اللاعبين المتواصل، وبالمقابل تواصل الفرق المنافسة والمجاورة خاصة، في عملية الاستقدامات بوتيرة متسارعة، ومنهم من اقتراب حتى من ضبط كل أموره الفنية وهو ما أقلق الأنصار كثيرا ما دفعهم لمطالبة السلطات بضرورة التدخل لإنقاذ الفريق من وضعيته الغامضة.
رفيق زاوي