فبعد قضية مراجعة العقد المدرب رشيد بوعراطة، الذي يربطه بالفريق قبل بداية الموسم الكروي الجديد والذي سبق وتطرقت إليه يومية المحترف في أعداد سابقة، والذي رفضه التقني القسنطيني جملة وتفصيلا، ما أحدث شرخا بينه وبين الرئيس سعدوني قبل تمر الأزمة بسلام وإيجاد آنذاك حل وسطي أرضى الطرفين، لتعود الأجواء المكهربة هذه المرة بين الرجلين في وقت جد حساس وهذا قبل 48 ساعة من المباراة القادمة برسم الجولة الثالثة من البطولة الوطنية الثانية، أمام الضيف مولودية باتنة.
حديث عن تلقيه لاستدعاء من أجل المثول أمام المجلس التأديبي
وبالعودة لسبب الشرارة التي اندلعت مرة أخرى بين الطرفين، حيث يتعلق الأمر بتلقي المدرب رشيد بوعراطة لاستدعاء، من أجل المثول أمام المجلس التأديبي، وحسب المدرب نفسه في تصريحات إعلامية نسبت له أن الأمر يعود لخلافهم السابق الذي مر عليه أكثر من أسبوعين وهو أمر غير مقبول تماما في وقت جد حساسا سيؤثر حسبه على تركيز التشكيلة قبل موعد مباراة مهمة ضمن بطولة هذا الموسم أمام مولودية باتنة.
بوعراطة يرفض هذا الأمر
كما رفض مدرب الهلال رشيد بوعراطة هذا الإجراء والمتمثل في المثول أمام المجلس التأديبي، حيث قال إنه لا يعترف به ومن أمر بإقامته وأن حديثه سيكون مع ممولي الفريق ومن استقدموه، كما تطرق للتوقيت الذي استحدث فيه، أي قبل أقل من 72 ساعة عن موعد مواجهة مولودية باتنة، والهدف منه حسبه ضرب استقرار الفريق وزعزعة تركيز التشكيلة المقبلة على موعد مهم ضمن بطولة هذا الموسم.
سعدوني: “أنا رئيس الفريق وعلى الجميع التقيد بالنظام”
من جهته، أكد الرئيس عمر سعدوني في اتصال بيومية المحترف أنه صاحب القرار وأنه على الجميع التقيد بالنظام الداخلي للفريق، وأضاف حول قضية استدعاء المدرب بوعراطة للمثول أمام المجلس أنه هو من أمر بهذا الإجراء بالنظر لتجاوزات حدثت، أما بخصوص رفضه المثول أمام اللجنة فقال عن الأمر أنه حر في تصرفاته وأن إدارته ستتخذ الإجراءات المناسبة.