هلال شلغوم العيد الوضعية لا تتحمل التأخير والأنصار يترقبون تعيين رئيس جديد

أشارت مصادر عليمة أن الجمعية المقررة عشية أمس، بعنوان جمعية استثنائية، وفحوى جدول أشغال، مناقشة مصير و مستقبل النادي، بالإضافة إلى جمع توقيعات أغلبية أعضاء الجمعية لتقديم طلب عقد جمعية عامة عادية، جدول أشاغلها تعيين لجنة ترشيحات، لجنة الطعون وتسليم استلام المهام، وهذا بحسب الطلب المقدم لدى مصلحة التنظيم والشؤون العامة بدائرة شلغوم العيد، وكذلك حسب الدعوات الموزعة لأعضاء الجمعية.

ملف تعيين إدارة جديدة مرتبط بجمعية انتخابية

ومن هذا المنطلق تتزايد درجة التشاؤم لدى أنصار وعشاق هلال شلغوم العيد، بسبب التأخر في عقد جمعية عامة عادية من أجل فتح المجال للراغبين في الترشح لرئاسة نادي هلال شلغوم العيد خلال العهدة الأولمبية الجديدة والتي تمتد إلى غاية جوان 2024، حيث تعيين إدارة جديدة مرتبط بعقد جمعية انتخابية وهو ما تفرضه القوانين واللوائح التنظيمية لاسيما القانون 15/74 النموذجي للأندية الهاوية.

الأنصار يطالبون بالإسراع في عقد الجمعية الانتخابية

يترقب أنصار وعشاق نادي هلال شلغوم العيد بشغف ما ستسفر عنه الجمعية الاستثنائية التي مقرر أن تعقد عشية أمس، حيث من الوهلة الأولى يبدو أن مصير الشاطو معلق بهذه الجمعية الاستثنائية التي سيحضرها أصحاب النهي والأمر على مستوى بلدية شلغوم العيد وكذا ممثلي الوصاية، ممثلين في مستشاري مديرية الشباب والرياضة الذي سيقدمون الاقتراحات القانونية لتجاوز أزمة الفراغ الإداري الذي يعاني منه الفريق، لكن ما يهم أنصار الشاطو هو الإسراع في تعيين رئيس جديد عبر جمعية انتخابية في أقرب الآجال والتخلص من سياسة البريكولاج.

بشير دوادي: “شيء مؤسف ما يحدث للهلال”

عبر اللاعب الدولي السابق لسنوات السبعينات وأوائل الثمانينات بشير دوادي عن أسفه لما يحدث لفريق مدينته هلال شلغوم العيد، حيث وصف الأمر بالمؤسف وغير المقبول، قائلا: شيء مؤسف وغير مقبول ما يحدث للهلال، أنه لأمر لا يشرف الجميع خاصة القائمين عليه في السنوات الأخيرة، حيث ساهموا في هذه الوضعية الصعبة.

“المسؤولية تتحملها الإدارات المتعاقبة”

وأضاف اللاعب السابق لشبيبة القبائل أن الوضعية الصعبة التي وصل إليها الفريق هي نتاج سوء تسيير الإدارات المتعاقبة، حيث قال في هذا الصدد: “الحقيقة مسؤولية الوضعية التي وصل إليها الهلال هي نتيجة سوء تسيير الإدارات السابقة حيث ولا إدارة جاءت بمشروع طموح، أو اعتمدت على التكوين الذي ميز الفريق في سنوات ماضية، فقط اعتمدوا سياسة تبذير الأموال وهو ما أوصل الفريق إلى هذه الحالة.

“يجب إعادة هيكلة الفريق إداريا”

وعن الحلول المقترحة لاستعادة مجد الفريق الضائع قال أحد صانعيه في سنوات ماضية: “إن الحل يكمن في عودة أهل الاختصاص من مسيرين ولاعبين سابقين، والبداية بتعيين إدارة من مسيرين أصحاب خبرة وكفاءة في التسيير الرياضي، بالإضافة إلى فصل المهام الإدارية عن الفنية والتقنية.

زاوي رفيق