هلال شلغوم العيد مقترح استئناف التدريبات منتصف سبتمبر يزيد من مخاوف الأنصار
الظاهر أن أنصار هلال شلغوم العيد لن يهنؤوا بفرصة صعود فريقهم إلى الرابطة الثانية الهاوية وفق الصيغة التي إعتمدتها “الفاف” حين قررت توقيف البطولة، لأنه مضى شهر منذ صدور القرار، ولا شيء جديد يثلج صدورهم يتعلق بفريقهم الذي لا يزال الغموض يكتنف أموره، ولعل ما زاد من مخاوف عشاق “الخضرة” مقترح إستئناف التدريبات منتصف شهر سبتمبر، لأنه في حال تلقي الفرق الضوء الأخضر من قبل الوصاية، سيكون ذلك في غير صالح فريق “الشاطو” الذي لا يزال لحد كتابة هذه الأسطر في عطلة، فالإشاعات تغزوا الشارع الرياضي ولاشيء رسمي,
لا أحد أبدى رغبة صريحة لرئاسة الفريق
معلوم أن فريق “الشاطو” عرف الموسم المنقضي قبل أجاله بسبب وباء “كورونا” رئيسا عاش ضغطا رهيبا، ودفعه الأنصار للانسحاب مع نهاية مرحلة الذهاب، ويتعلق الأمر بإبراهيم مخلوفي، لتوكل السلطات المحلية مهمة تسيير الفريق خلال الشطر الثاني من البطولة لمكتب مؤقت مشكل من بعض رجال الأعمال في المدينة، أشرفوا على الفريق في تسع لقاءات، قدموا للفريق ما قدموا في تلك الفترة، وأعلنوا إنسحابهم على شكل إستقالة جماعية عقب مباراة “الحراكتة”، ولقد ترددت في الفترة الأخيرة أسماء كانت ضمن “الدريكتوار” الذي أشرف على الفريق، غير أنه لا أحد منهم أبدى رغبة صريحة في رئاسة النادي وبشكل رسمي، وهو ما أثار حفيظة الأنصار الذين ينامون على خبر ويستيقظون على خبر آخر.
الوقت يداهم الفريق وتشكيل دريكتوار أقرب الحلول
بعد عرض مقترح إستئناف التدريبات منتصف سبتمبر،خلال إجتماع “الفاف” برؤساء الرابطة الأولى، زادت مخاوف أنصار الهلال لآن الوقت أصبح يداهم الفريق، وقال عشاق “الخضرة” أن بعض الفرق التي ستقاسم فريقهم المجموعة الموسم المقبل قطعت شوطا كبيرا في التحضير، بينما فريقهم لا يزال في عطلة، وطالبوا البلدية بالتحرك، وعلى ذكر السلطات المحلية، فحسب المعطيات التي بحوزتنا، فتشكيل مكتب مؤقت يضمن إنطلاقة النادي بات الحل الأقرب، وقد تلجأ البلدية إلى هذا الإجراء لإمتصاص غضب الأنصار الذين كانوا يتوقعون هذا السيناريو، لأن الوضعية المالية لفريقهم لم تتحسن، ومشكل الديون لا يزال قائما.
الأنصار يرفضون سياسة “البريكولاج”
ولأن مصير فريق “الشاطو” أصبح بيد السلطات المحلية، المخوّل لها قانونيا ضمان إنطلاقة الفريق، فأنصار الهلال يرفضون سياسة “البريكولاج” وإستغلال ظروف الفريق، وحسبهم أن البعض ينتظر الوقت البدل الضائع للإستثمار في مشاكل الفريق، في سيناريو يقول الأنصار تعوّدوا عليه لعدة مواسم، ولأنهم يدركون أن مهمة فريقهم ستكون صعبة الموسم المقبل، وحتى لا يعود من حيث أتى فالأنصار طالبوا البلدية بالتحرك وإزالة الغموض وحسن الإختيار إذا ما اضطرت لتشكيل “دريكتوار” لضمان الإنطلاقة .
عادل. م