كشف لاعب فريق مولودية العلمة قدوس، أن الجميع كان ينتظر تمديد فترة تعليق النشاط الرياضي لفترة أخرى نظرا لارتفاع عد المصابين بفيروس كورونا، مضيفا أنه شخصيا كان متأكد أن البطولة لن تعود لطبيعتها بداية من 19 أفريل موضحا أن الوضع يتطلب الحزم أكثر والتقيد بإجراءات الصحة والوقاية خاصة الحجر المنزلي وعدم الخروج إلا للضرورة.
“لا خيار لنا إلا التدرب على انفراد”
وأضاف لاعب البابية أن جميع اللاعبين سواء الناشطين في القسم الأول أو الثاني لا خيار لهم سوى التقيد بإجراءات الحجر مع القيام بتدريبات فردية للحفاظ على اللياقة لغاية عودة التدريبات مع بداية الشهر المقبل إذا ما تحسنت الأوضاع خاصة وأن المؤشرات تفيد بإحتمال رفع الحجر مع نهاية أفريل الحالي، مؤكدا أن العمل اليومي للرياضيين يجعلهم يحافظون على لياقتهم البدنية خاصة وأن هذه الوضعية أثرت على الرياضيين بدنيا ولم يسبق لهم وأن عايشوها في ظل توقف المنافسة لمدة فاقت الشهر والنصف في منتصف الموسم.
“مجبرون على التضحية وإكمال الموسم بالظروف الموجودة”
وأضاف مدافع الفريق أن اللاعبين ملزمون بالتضحية إذا ما قررت السلطات عودة النشاط الرياضي من جديد بداية شهر ماي، مضيفا أن العودة تتطلب تحضيرات خاصة ونحن ملزمون بالعمل تحت كل الظروف حتى ولو كانت نهاية الموسم في جويلية أو أوت المقبل، موضحا أن الوضع الحالي يتطلب التجند الآن والالتزام بقواعد الصحة للقضاء نهائيا على فيروس كورونا وبعدها سيتم ضبط كل الأمور.
“نحن اللاعبون في تواصل دائم”
وبخصوص عدم العودة للعمل منذ آخر مباراة للفريق داخل القواعد أمام فريق دفاع تاجنانت والتي إنهزم فيها الفريق مما جعل حظوظه تتقلص في لعب ورقة الصعود، فقد كشف مدافع الفريق أن اللاعبون يتواصلون يوميا فيما بينهم عن طريق الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن الوضعية الحالية ومستقبل البطولة إذا ما تم إستئنافها، موضحا أن الجميع عازم على الرجوع بقوة وتحقيق البقاء أولا وبعدها إذا جاءت الفرصة لخوض ورقة الصعود فسيدافعون عن الحظوظ لآخر لحظة.

نبيل. م