مولودية العلمة جغمة: “توقيف البطولة نهائيا لا يخدمنا نحن الرياضيين
كشف لاعب فريق مولودية العلمة جغمة أن جميع اللاعبين في البطولة يترقبون الكشف عن مصير البطولة في الأيام القليلة المقبلة وهذا بعد تمديد الحجر مجددا لغاية 14 ماي المقبل بسبب فيروس كورونا، مضيفا أن لاعبي فريق مولودية العلمة يأملون في أن يتم تحديد موعد رسمي لإستئناف البطولة في حال تحسنت الأوضاع وعادت الأمور إلى نصابها بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
“إذا عادت المنافسة نحتاج للتحضير لفترة طويلة”
وأضاف لاعب فريق مولودية العلمة أن جميع اللاعبين سواء في القسم الأول أو الثاني بحاجة لتحضير جديد بعد أن توقفوا عن المنافسة لمدة شهرين وكانت آخر مواجهة لفريق البابية أمام الجار دفاع تاجنانت منذ أكثر من شهر والتي عرفت عودة الزوار بالزاد كاملا من ملعب مسعود زوغار، وهو ما جعل أوراق الفريق تختلط بعد أن كان الجميع يهدف لتحقيق الصعود والأمل كان في العودة بنتيجة من المدية لكن السلطات قررت تعليق كل النشاطات الرياضية بسبب كورونا.
“نحن نتدرب ونترقب الجديد”
وبخصوص العمل اليومي له منذ بداية الشهر الفضيل، فقد كشف لاعب فريق مولودية العلمة أنه يتدرب يوميا في الصباح وهذا تجنبا للتزاحم الذي تعرفه مختلف الطرقات والمحلات منذ أن تم رفع الحظر عن بعض الأنشطة التجارية مما جعل الوعي ينعدم عند بعض الناس، مضيفا أن الغرض من التدرب اليومي هو الحفاظ عل اللياقة البدنية خاصة وأن العمل الجماعي منعدم منذ شهرين بسبب كورونا وهذا تطبيقا لتعليمات الطاقم الفني للفريق في إنتظار صدور قرارات جديدة قادم الساعات.
“قلقون على العلمة ونسأل الله العافية”
وبخصوص مدينة العلمة خاصة بعد أن سجلت المدينة 25 حالة جديدة بكورونا خلال الأربعة أيام الأولى من الشهر الفضيل، مما جعل اللجنة الأمنية بالولاية تتدخل وتأمر بغلق كل المحلات التجارية بالمدينة وإعلان المير حالة الطوارئ بتسخير مراكز التكوين المهني لاستقبال المصابين الجدد إثر إعلان المستشفى عن عدم قدرته على إستيعاب الأعداد الجدد من المرضى، فقد أكد لاعب البابية أن الأمر بات جد مقلق ولاعبو الفريق قلقون على السكان والأنصار متمنين أن يتحلى الأنصار بالوعي وأن يجتنبوا التجمعات والطوابير الطويلة، مضيفا أن الزلابية أو غيرها من الحلويات تعوض لكن صحة الإنسان لا تقدر بثمن.
“بنة رمضان غائبة هذه السنة والمهم الصحة”
وبخصوص كيفية قضاءه للأيام الأولى من شهر رمضان المبارك لهذه السنة فقد كشف لاعب فريق مولودية العلمة الذي تمكن من حجز مكانته داخل التشكيلة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، أن هذه السنة كل الظروف جاءت مغايرة لبقية السنوات التي كان الشهر الفضيل تسود لياليه أجواء مميزة بالسهرات، لكن كورونا جعلت الكل يترقب متى ستعود الحياة لطبيعتها، مؤكدا أن “البنة” غائبة هذه السنة وأفضل شيء هو البقاء مع العائلة بسبب الحجر الصحي، مضيفا أن الشيء الذي يبقى مهم هو صحة الإنسان التي تبقى ثمنها فوق كل اعتبار متمنيا أن يزول الوباء في أقرب الآجال.
نبيل. م