اتحاد خنشلة لوعيل: “أعددنا برنامجا خاصا للتحضيرات ونحتاج لـ 7 أسابيع”
كشف عضو الطاقم الفني لاتحاد خنشلة عبد الجليل لوعيل في اتصال هاتفي مع المحترف بأنه تم ضبط برنامج خاص للتحضيرات يمتد على طول 8 أسابيع، وفق منهجية محددة تضمن بتجهيز جل عناصر الكتيبة الخنشلية في أقرب وقت ممكن والوصول باللاعبين إلى مستوى مقبول من اللياقة التي تمكنهم من دخول المنافسة بشكل جيد، مؤكدا بان أسرة الاتحاد في حالة ترقب لما ستحمله الأيام المقبلة في ظل عدم الكشف عن تاريخ انطلاق البطولة إلى حد الآن.
“لم نشأ أن نشرع في التحضيرات ونضطر للتوقف”
ضم عضو الطاقم الفني لاتحاد خنشلة عبد الجليل لوعيل صوته لزميله عبد الحق معاشي، فيما تعلق بتثمين خطوة تأخير الإدارة لموعد انطلاق التحضيرات الجماعية وربطها بضرورة توفر ترخيص من السلطات، خاصة وأن الكتيبة الخنشلية تفادت حسبه بذلك الشروع في التدريبات ثم الاضطرار للتوقف بسبب عدم تلقي الضوء الأخضر من المسؤولين لاستغلال الهياكل الرياضية بسبب تفشي فيروس كورونا والذي كان قد ينعكس بالسلب على أداء الفريق رغم حاجته الماسة لمباشرة العمل والاستعداد ضمن المجموعة.
“تفادينا التذبذب في التدريبات والروتين”
وجدّد لوعيل في حديثه ليومية المحترف التأكيد على تصريحاته السابقة والمتعلقة بأن الفريق تفادى إمكانية السقوط في فخ العمل السلبي والإجهاد وحتى الروتين والملل بالنظر لطول فترة التحضيرات الجماعية، دون أن تتضح الصورة بشأن موعد محدد لانطلاق التحضيرات والبطولة ككل، وبرر التقني البرايجي الشاب طرحه بما حدث مع عدد من النوادي التي شرعت مبكرا في الإستعدادت دون تلقي ترخيص من السلطات لتقرر في وقت لاحق الدخول في راحة إجبارية قد تكون طويلة مما سيؤثر على برنامج العمل المنجز.
“نحتاج لحوالي 7 أسابيع تقريبا لتجهيز التعداد”
أكد عضو الطاقم الفني لاتحاد خنشلة عبد الجليل لوعيل أنه تم تحضير برنامج خاص يمتد على 8 أسابيع كحد أقصى لتجهيز كامل التعداد، برنامج سيتوزع حسبه بين الملعب، قاعة تقوية العضلات والغابة بتعداد إجمالي بحوالي 64 حصة وفي حالة اتحاد خنشلة أشار لوعيل أن كتيبة الياسمكا ستكون جاهزة للمنافسة دون أية صعوبات، خاصة وأنها تجنب في نفس الوقت تجاوز الحد الأقصى من المدة المخصصة للتحضير بتأخير الشروع في التدريبات الجماعية ويكفي فقط العمل وفق برنامج منظم مع انضباط اللاعبين بتجسيد مخطط العمل.
“التحضير سيكون في شكل تربصات مغلقة”
وبخصوص طريقة التحضير الجماعي التي سيعتمدها النادي الخنشلي فسيتم حسب لوعيل الدخول في تربص مغلق سيكون مبدئيا بولاية خنشلة بما يضمن الوصول السريع إلى الأهداف المسطرة، فضلا عن محاولة الوصول في أقرب وقت ممكن إلى خلق الانسجام داخل المجموعة وبين الخطوط الثلاثة، كما أنه تمت برمجة تربصين ستحاول فيهما العناصر الخنشلية لعب أكبر قدر ممكن من الوديات للوقوف على مدى تطبيق التوجيهات وكذا جاهزية مختلف اللاعبين.
“اللاعبون مطالبون بمواصلة العمل في انتظار الترخيص من السلطات”
أكد لوعيل في حديثه أن العناصر الخنشلية مدعوة لمواصلة العمل بكل مسؤولية للحفاظ على لياقتهم البدنية، في انتظار الترخيص من السلطات، موضحا أنه وخلال تواصله تقريبا مع أغلب التعداد استشف بأن الجميع مستعد للعمل بكل جدية وهو ما سيسمح حسبه و بشكل كبير في بلوغ الأهداف المنتظرة.
“المستقبل غامض ونأمل أن يتفطن مسؤولو الكرة”
في ذات الصدد وفي ختام حديثه أضاف لوعيل بأن على مسؤولي الكرة التفطن بسرعة وضبط تاريخ محدد لاستئناف بطولة القسم الثاني حتى تقوم مختلف الطواقم الفنية لجل النوادي من إعداد وتكييف برامج عملها وفقه، مشيرا إلى أن المستقبل غامض في ظل استمرار الوضع الحالي والصمت المطبق من قبل السلطات الوصية ما سيضع نوادي هذه الدرجة أمام صعوبات جمة لتسيير الفترة المقبلة، خصوصا إذا طالت فترة التوقف الإجبارية هذه.
أحمد معتز