اتحاد عنابة بونة ترغب في مواجهة تاجنانت بملعب 20 أوت بسكيكدة

كشفت مصادر “المحترف” أن إدارة اتحاد عنابة قامت بمراسلة بلدية سكيكدة من أجل طلب استضافة دفاع تاجنانت في إطار الجولة 14 من البطولة في ملعب 20 أوت 1955 وتنتظر الرد الإيجابي من بلدية سكيكدة لكي تتقدم بعدها بطلب رسمي إلى رابطة القسم الثاني هواة، وكما سبق وأن أشرنا في عددنا السابق فقد عاقبت لجنة الانضباط الاتحاد بلعب مباراة خارج ملعبه بسبب سوء التنظيم في لقاء الجولة 12 من البطولة أمام مولودية قسنطينة.

اختيار الملعب يجب أن يكون قريبا من النادي المنافس

أما عن سبب اختيار سكيكدة عوضا عن اقتراح اللعب في ملعب الذرعان التابع لولاية الطارف أو في أي ملعب في ولاية قالمة أو الطارف، فأكدت مصادرنا أن قوانين الرابطة واضحة في شأن مثل هذا النوع من العقوبات حيث يجب اختيار ملعب يكون قريبا من النادي المنافس الذي ستتم مواجهته، وبما أن الاتحاد سيواجه دفاع تاجنانت في الجولة القادمة فهو مطالب باختيار ملعب خارج عنابة باتجاه تاجنانت، ويجب على أسرة الاتحاد أن تضع في الحسبان مثل هذه العقوبات مستقبلا لأن أشبال المدرب بن شوية سيضطرون للعب الخرجة القادمة خارج ملعبهم وهو ما يزيد من متاعبهم في قلب شهر رمضان.

الخسارة أمام “لياسمكا” صفعة جيدة للاستفاقة

أجمع محيط الفريق أن الخسارة أمام اتحاد خنشلة يجب تقبلها وتجاوزها واعتبروا أنها ستكون بمثابة “صفعة” حقيقية للتشكيلة العنابية لكي تستفيق وتتفادى الوقوع في نفس الأخطاء التي وقع فيها رفاق مشتي في اللقاء الماضي والتي كلفتهم تكبد أول خسارة في الموسم خارج الديار، واضطرارهم لتقاسم الصدارة مع هلال شلغوم العيد، ولم يتمكن “العنانبة” من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية هذه المرة بعد أن واجهوا منافسا قويا وعنيد وكان مصر على تحقيق الانتصار.

الاتحاد كان يستحق التعادل على الأقل

كان يمكن لرفاق غزالة أن يعودوا إلى الديار على الأقل بنقطة وأن يتفادوا الخسارة أمام هلال شلغوم العيد خاصة أن الفريق المنافس سجل الهدف الوحيد في المباراة في (د87)، فبعد أن صمد الدفاع طيلة هذا التوقيت تلقوا هدفا في الوقت القاتل بطريقة ساذجة والتي تستدعي من الخط الخلفي ضرورة التركيز في المقابلات القادمة خاصة أن عنابة تملك أحسن دفاع في البطولة وبإمكانها تفادي مثل هذه الأخطاء غير المقبولة مستقبلا.

الهجوم ضيع الكثير ويبقى نقطة ضعف بونة

ضيع هجوم فريق اتحاد عنابة العديد من الفرص السانحة للتسجيل كما خان الحظ الهواري وبالح في الفرصتين اللتان ارتطمتا بالقائم، وضيع الخط الأمامي الكثير من الفرص خاصة في الشوط الأول، ويبحث الطاقم الفني في كل مرة عن الحلول للقضاء على العقم الهجومي لأن الفريق الذي يضيع الفرص الكثيرة غالبا ما يتلقى الأهداف في المواجهات وهو ما حدث لـ “العنانبة” أمام خنشلة.

التعويض أمام “الديارتي” ضروري

يبقى مطلوبا من أشبال المدرب بن شوية تعويض خسارتهم في الجولة الماضية من البطولة أمام “لايسمكا” في المباراة القادمة أمام دفاع تاجنانت، وتكرار نفس سيناريو الجولات الماضية حيث ثأر اللاعبون لأنفسهم بعد خسارتهم أمام هلال شلغوم العيد في الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب وحققوا بعدها سلسلة من الانتصارات حيث فازوا بـ 3 مقابلات متتالية أمام شباب أولاد جلال، مولودية باتنة ومولودية قسنطينة، ويتمنى “الهوليغانز” أن يفعلها رفاق بوسيف مرة آخرى.

سليمان.ر