جمعية الخروب : هزيمة التلاغمة تفجر بيت “لايسكا” وزمامطة يقرر الانسحاب
سقط فريق جمعية الخروب عشية أول أمس بطريقة غير منتظرة عندما مني بهزيمة، لم يتوقعها أكبر المتشائمين، وحتى الزوار، في مباراة تلقت فيها شباك لايسكا ثنائية صدمت الأنصار بعد الخسارة الثانية على التوالي عقب هزيمة لقاء “الموك” السابق والذي انتهى بنفس النتيجة.
الخسارة واردة ولكن…
تبقى الخسارة واردة في كرة القدم، وحتى لما انهزمت لايسكا في بن عبد المالك أمام الموك، فإن أنصار الجمعية تجاوزوها، ولكن هزيمة التلاغمة تبقى غير مقبولة تماما، وأكثر ما حز في نفوس الأنصار هو أن لايسكا ومع احترامهم لفريق نادي التلاغمة لم تواجه فريقا رهيبا، أو حتى مرشح قوي للصعود إن صح التعبير كي تنهزم بهذه النتيجة، التي أثرت على الفريق معنويا، حيث عاش الأنصار كابوسا حقيقيا لم يستفيقوا منه إلى حد الساعة، وهم الذين توقعوا رد الجميل بعد خسارة الموك.
اللاعبون كانوا “باردين” وكأنهم في لقاء ودي
أصابت الحيرة عشاق الجمعية بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به اللاعبون أمام نادي التلاغمة، حيث أبان اللاعبون عن أداء كارثي للغاية، وكأن الجمعية غير معنية بالمواجهة، وكأن اللقاء مجرد “بروفة” ودية، حيث بدا اللاعبون كالدمى المتحركة والتي لم تستطع رد جميل عشاق الفريق الخروبي الذين كانوا ينتظرون انتفاضة أمام نادي التلاغمة.
الأنصار هاجموا خيارات الطاقم الفني
عاشت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الهيجان بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام نادي التلاغمة، حيث انتقد الأنصار الخيارات الفنية للمدرب زمامطة، واللاعبين الذين زج بهم في هذه المواجهة، بعد الوجه الشاحب الذي ظهروا به، كما لم يسلم المسيرون من انتقادات عشاق الجمعية الذين اتهموا الجميع بالتقصير في حق الفريق ما جعله يصل لهذه الحالة.
الحديث يعود ليسلط الضوء على تحضيرات الصيف
بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق أمام التلاغمة يتجدد الحديث مرة أخرى على تحضيرات الفريق في الصائفة الفارطة تحت قيادة الطاقم الفني السابق، حيث يبدو الفريق غير جاهز تماما للبطولة من كل النواحي بعد الذي أبان عنه اللاعبون في لقاء التلاغمة بخسارتهم التي تؤكد أن هنالك خلل كبير في طريقة تحضير الفريق للموسم الجديد.
“لايسكا” سقطت بنفس الطريقة في لقاء الموك
المتتبع لمشوار للجمعية يجد أن خسارة التلاغمة ولو أنها كانت مرة المذاق، ولكنها لم تكن الأولى التي تلقت فيها شباك لايسكا نتيجة مماثلة، حيث سبق وأن ظهر الفريق بنفس الوجه أمام مولودية قسنطينة وحتى خلال الوديات الأخيرة، حيث انهزمت لايسكا في مواجهتين، بثلاثية أمام “لاصام” وبهدف دون رد أمام اتحاد سطيف، ليكون ذلك بمثابة مؤشر على صعوبة المأمورية في الموسم الجديد.
زمامطة أكد انسحابه بعد نهاية المباراة
مباشرة بعد نهاية مباراة التلاغمة التي جرت بملعب عابد حمداني، أعلن المدرب زمامطة عن انسحابه من العارضة الفنية للجمعية، حيث أكدها في ندوة صحفية، أنه أصبح غير قادر على المواصلة بعد الهزيمة التي مني بها الفريق أمام نادي التلاغمة، والتي أكدت أن موسم لايسكا في الرابطة الثانية سيكون صعبا للغاية.
زمامطة: “لا يمكن أن أواصل في ظل هذه المعطيات”
بدا المدرب رابح زمامطة مصدوما عقب نهاية المواجهة، أين أكد بالحرف الواحد أنه منسحب، ولا يمكنه المواصلة في ظل هذه الوضعية التي يعيشها الفريق، حيث توقع عدم نجاحه مع الجمعية في حالة مواصلته بعد الوجه الذي ظهر به الفريق أمام نادي التلاغمة.
“لم أتعرف على فريقي الذي حضرته للقاء”
بدا المدرب زمامطة مستغربا من النتيجة التي آلت إليها المواجهة، حيث تحدث عقب نهاية اللقاء، وأكد أن ما حصل للفريق غير مقبول، ولم يتوقع انتهاء المواجهة بهذه النتيجة، كما واصل التأكيد بأنه لم يتعرف على الفريق الذي حضره طيلة الأسبوع لهذه المواجهة، وهو ما قاله بالحرف الواحد عقب نهاية المواجهة.