دفـــاع تاجنانت بن يطو: “لا أتقاعس عن التدريبات وانتظر إستئناف البطولة بشغف”
يقول مهاجم دفاع تاجنانت بن يطو أنه في تواصل مستمر مع المدرب زاوي ومع المحضّر البدني، منذ توقف البطولة، منور أكد أنه لم يتقاعس عن التدريبات وبعد مرور شهرين من توقف البطولة حافظ على وزنه وعن نظرته المستقبلية للبطولة، لم يخف بن يطو إشتياقه لأجواء المنافسة واستعداده النفسي لمواصلة ما تبقى من عمر البطولة وعن أمور تحدث يقول…
كيف تقضي يومياته في ظل الوضع الراهن؟
في المنزل وقاية من هذا الفيروس الفتاك الذي غيّر نمط حياتنا، حيث أقضي معظم يومي في المنزل، وعند الخروج تكون الوجهة شاطئ البحر القريب من مقر سكناي، أين أتدرّب لفترة من الزمن، حيث أواظب على هذا البرنامج يوميا منذ توقف البطولة، صراحة لا أتقاعس عن التدريبات ولا أتلاعب بقواعد السلامة الصحية، عملا بتوجيهات المختصين الذين يلحون على ضرورة البقاء في المنازل، وشخصيا لا أرى مانعا في ذلك لأن صحة الإنسان فوق كل شيء ولا نملك خيار أخر سوى التقيّد بنصائح المختصيّن.
من أين تستمد برنامج التدريبات؟
لعلمكم زاوي وأيضا المحضّر البدني يتواصلان معنا بشكل يومي، حيث يقدمان لنا النصائح، وخضرواي قدم لنا برنامج عمل نحرص على تطبيقه وفق الإمكانات المتاحة، وصراحة الطاقم الفني لم يقصّر معنا ويحاول جاهدا توجيهنا في هذه الفترة الصعبة حفاظا على جاهزيتنا البدنية.
على ذكر زاوي فقد أكد لي أنه حثّكم على تفادي الزيادة في الأوزان خاصة مع حلول شهر رمضان، ماقولك؟
فعلا، زاوي طلب منا تفادي الزيادة في الأوزان، وألزمنا بإرسال عند نهاية كل أسبوع جدول الأوزان، وحتى وإن لم يطلب منا ذلك، فاللاعب عليه أن يتوخى الحذر في مثل هذه الظروف، وعليه الحفاظ على جاهزيته البدنية سواء استأنفت البطولة أو لم تستأنف، لآن اللاعب المحترف عليه أن يحتاط لمثل هذه الأمور الذي تضّره وقد تؤثر على مشواره الرياضي.
كيف تتوقع مستقبل البطولة؟
متفائل لإستئناف البطولة وشخصيا أمل في ذلك، صحيح أن الظرف صعب لكن يبقى الواحد متفائلا للخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار وتستأنف المنافسة ونواصل ما تبقى من عمر البطولة بنفس الروح التي عرفناها مع مجيء زاوي، لأن السيناريو الذي نعيشه لم يكن أحدا يتوقعه، لكن قدر الله وما شاء فعل، وبإذن الله سوف تستأنف البطولة ونتدارك ما ضاع منا تحت إشراف زاوي الذي بعث فينا روحا جديدة رغم أنني أتوقع أن الإستئناف سيكون في ظروف مغايرة وصعبة.
هل من إضافة؟
بمناسبة شهر رمضان الذي أدركنا نصفه، أهنئ الأمة الإسلامية ونرفع أيدينا تضرّعا لله عزوجل ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها لآن هذا الوباء أوقف كل شيء، وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة.
عادل. م