مولودية العلمة البابية أمام أسبوع الحسم والتأخر أكثر سيدخل الفريق للنفق
يترقب أنصار فريق مولودية العلمة ما سيكون من جديد على مستوى التركيبة الإدارية للبابية خلال الساعات المقبلة، بعد حالة التأخر والركود الذي ميّز بيت الفريق طيلة الفترة السابقة بسبب فيروس كورونا وتعليق مختلف النشاطات الرياضية بقرار من وزير الشباب والرياضة، مما جعل الأنصار قلقون على مستقبل الفريق بعد التطورات الأخيرة التي عرفها إثر الإعلان الرسمي عن نهاية الموسم من طرف المكتب الفيدرالي للفاف، وعلى الرغم من الوعود السابقة التي كانت بالتدخل بعد العيد مباشرة إلا أن الأمور لم تتغيّر مما جعل الجميع يترقب ما سيكون خلال الساعات المقبلة
حشاني وعد بفتح ملف الفريق هذا الأسبوع
وبعد الضغط الذي مارسه أنصار فريق مولودية العلمة بتهديدهم بنقل الإحتجاج لوالي الولاية شخصيا في حال عدم تحرك السلطات المحلية، وعد رئيس المجلس البلدي الأنصار بأن الفريق سيعرف الجديد قادم الأيام وأن عدم إتخاذ القرارات راجع لسريان تعليمة الوزير بخصوص منع التجمعات وعدم الترخيص لعقد الجمعيات العامة للفرق الرياضية والبابية الآن في حالة شغور إداري نظرا لنهاية العهدة الأولمبية ونهاية مهمة اللجنة المؤقتة التي أشرفت على الفريق لغاية نهاية الموسم وفق محضر تنصيبها الممضى من طرف رئيس البلدية الذي شكّلها لإنقاذ الفريق شهر جانفي الماضي.
الأنصار سيتنقلون لمقابلة رئيس الدائرة
وحسب مصادرنا الخاصة فإن أنصار فريق مولودية العلمة يريدون مقابلة المسؤول التنفيذي الأول على مستوى الدائرة السيد طراف، وهذا لإبلاغه الإنشغال رسميا وعلى الرغم من إهتمام السلطات المحلية بتحضير عملية توزيع السكن نهاية الأسبوع الحالي وتزامن ذلك مع ذكرى مؤتمر الصومام، إلا أن البابيست يريدون معرفة رأي رئيس الدائرة بخصوص الأحداث التي يعرفها الفريق والصمت المطبق من الجميع وهو ما سيجعل الفريق يدفع الثمن مستقبلا.
يريدون الضغط أكثر هذا الأسبوع
وتأتي تحركات البابيست العفوية بالضغط أكثر على السلطات لإيجاد الحلول الفورية لفريق مولودية العلمة الذي لم يخرج من دوامة المشاكل منذ أكثر من أربعة سنوات، نظرا لضيق الوقت وعدم رغبة المسيرين السابقين في العودة لتسيير الفريق بسبب مشاكل الديون التي يعيشها، وفي حال بقاء الوضع على حاله فالفريق سيكون من أوائل الفرق المهددة بالسقوط خلال الموسم المقبل الذي سيعرف في نهايته مغادرة خمسة فرق كاملة وهو ما يجعل التحضير الإداري للموسم الجديد من الآن أهم الأسباب لنجاح البابية فيه سواء باللعب على الصعود أو البقاء بأريحية.
الحلول يجب أن تكون خلال هذه الساعات القادمة
ويأمل أنصار الفريق بأن تكون التحركات سريعة من قبل الفاعلين وأصحاب القرار خلال هذه الساعات، لان وضعية فريق مولودية العلمة تحتّم التحرك السريع لتدارك النقائص المسجلة وإيجاد الحلول للمشاكل العالقة أهمها الجانب المالي الذي يعتبر النقطة السلبية في بيت الفريق لحد الآن، وأهم سبب جعل الجميع يتهرب من تولي المسؤولية، علما وأن البابيست كرهوا من الوعود التي يتم إطلاقها في كل مرة، والتأخر سيجعل الفريق يدخل في دوامة جديدة بسبب الفراغ القانوني والإداري الموجود فيه منذ 14 مارس الماضي دون تحرك حقيقي من قبل أصحاب القرار مما جعل الأنصار في قمة الغضب.
المدرب سبع لم يتلق أي إتصال لحد الآن
وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على عيد الأضحى، وعودة بعض النشاطات لطبيعتها وتغيير وقت الحجر الصحي لغاية 11 ليلا بالعلمة، إلا أن الأمور على مستوى بيت الفريق لم تتغير بدليل عدم تلقي مدرب الفريق سبع لحد الآن إتصال من الإدارة للجلوس على طاولة المفاوضات بخصوص الموسم المقبل، علما أنه أكد رغبته في مواصلة المشوار مع مولودية العلمة بشرط أن يكون الهدف هو الصعود وليس الإكتفاء بالبقاء، لكن بقاء الركود في بيت الفريق جعل الإدارة المؤقتة تفضّل لغة الصمت.
حديث عن رغبة بعض الأعضاء في الإستقالة
وأسرّت مصادر خاصة لنا أن الوضعية الحالية للفريق وأمام الضغط الكبير من قبل أنصار البابية، جعلت بعض الإدارة المؤقتة تبدي نيتها في إعلان مغادرتها للفريق رسميا بعد أن كان العضو علي بوترعة أول من قرر المغادرة مباشرة بعد إعلان المكتب الفيدرالي قرار نهاية الموسم وهو ما كان منتظر وطالبت به الإدارة خلال إجتماعها بمدوار، وتأتي رغبة بعض الأعضاء في المغادرة رسميا حسب ذات المصادر بعد الهجوم الشرّس للبابيست عليهم بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي وعدم وضوح الرؤيا المستقبلة وما ستتخذه السلطات المحلية من قرارات في الأيام المقبلة خاصة وأن الأنصار يريدون وجوه جديدة قادرة على التسيير مستقبلا.
عشرة أيام من الميركاتو والبابية لا حدث
وعلى الرغم من إنطلاق الميركاتو الصيفي منذ أكثر من عشرة أيام وشروع بعض الفرق في عملية الإستقدامات بشكل رسمي يبقى فريق مولودية العلمة بعيد عن ما يحدث في الساحة الكروية بسبب المشاكل التي يعيشها منذ بداية السنة الحالية وغياب حلول حقيقية لغاية كتابة هذه الأسطر، وهو ما جعل البابيست في قمة الغضب نظرا لأن الفريق يتجه بخطى ثابتة لإعادة سيناريو الموسم الماضي الذي عاش فيه الفريق ظروف عصيبة جدا ولولا فيروس كورونا لكانت البابية سجلت أرقام ديون رهيبة أكثر من الحالية لكن أصحاب القرار لم يحفظوا الدرس حسب الأنصار والنتائج ستكون وخيمة الموسم المقبل إذا لم يتحرك الفاعلين خلال هذه الأيام.
نبيل. م