مولودية قسنطينة هدروق: “نظام المنافسة غير عادل في تعيين الصاعدين”
في اتصال هاتفي جمعنا بصانع العاب الموك عبد المؤمن هدروق المستقدم من وفاق مسيلة، ولعب من قبل لكل من أهلي البرج ومولودية العاصمة، حيث فتح قلبه لجريدة المحترف في الحوار.
بداية، كيف تجرى تحضيراتكم للبطولة؟
لقد دخلنا المرحلة الثالثة من التحضيرات، مند 3 أيام، نحن نعمل في أجواء جيدة، ونحضر بكل جهد لنكون جاهزين لبداية البطولة والتي نتشوق لأول مبارياتها، حيث مللنا من البقاء في منازلنا مند مارس المنصرم وشخصيا اشتقت لأجواء المباريات، نحمل نعمل مثلما يقال “حبة حبة” لنضمن أفضل انطلاقة.
كيف تقيم العمل المنجز مع قبل الطاقم الفني؟
نملك طاقما فنيا يعمل بطريقة احترافية، حيث ركزنا في التربصين السابقين على العمل من الناحية البدنية تحت إشراف قريون الذي يعمل بطريقة محترفة، وهو غنى عن التعريف حيث وصلنا لـ70 بالمائة من جاهزيتنا البدنية، أما التربص الذي بدأناه سيكون مخصصا للعمل التقني رفقة الشيخ عقون الذي يملك شخصية قوية ومراد لوجناف اللذين يعملان باحترافية كبيرة وطريقة عمل جيدة سنكون من خلالها في أتم الجاهزية أن شاء الله.
مادا تقول عن أدائكم وخسارتكم في مباراة الشاوية؟
لا يخفى على الجميع أن فريق الشاوية متقدم كثيرا في تحضيراته بالنسبة لنا الذي لم يتوقف من فترة تزيد عن شهرين مقارنة لنا، لكنا قدمنا مباراة جيدة، عموما خاصة في الشوط الثاني، حيث قدمنا شوطا جيدا طبقنا من خلاله تعليمات الطاقم الفني واستحوذنا على الكرة وقدمنا شوطا ثانيا أفضل من الشاوية ما مكننا من تسجيل ثنائية.
كيف كانت ردة الفعل للطاقم الفني بعد المباراة؟
عادي جدا، حيث كانت أول مباراة تحضيرية لنا مند بداية تحضيراتنا، وكانت مباراة الشاوية فرصة لطاقمنا الفني من أجل الوقوف على جاهزيتنا البدنية، ومن أجل تطبيق بعض الأمور التكتيكية التي عملنا عليها خلال تحضيراتنا، حيث كانت رد الفعل إيجابية من طرف مدربنا الذي شكرنا على مجهوداتنا وطلب منا العمل أكثر وأكثر وأننا في الطريق الصحيح.
ستكون منافسة شرسة في وسط الميدان، ما تعليقك؟
الجميع على دراية أن الأماكن في تشكيلة مولودية قسنطينة سكون غالية هذا الموسم، حيث نملك لاعبين إلى ثلاثة لاعبين في كل منصب، كما أن دارة الفريق حرصت على استقدام أفضل اللاعبين في أنديتهم، وها ما شجعني إلى الانضمام للموك الذي يعتبر من اعرق أندية البطولة الوطنية، بخصوص المنافسة لا تخفيني فانا أثق في إمكانياتي، وهدا يشجعني من أجل العمل أكثر وسأعمل المستحيل لأكون في التشكيل الأساسي للموك هدا الموسم ولم أتي لموك من اجل كرسي الاحتياط.
ما هو المنصب الذي تحبذ اللعب فيه؟
أنا لاعب متعدد المناصب حيث استطيع اللعب كمسترجع وصانع لاعب، كما استطيع اللعب على الجناحين وصانع لعب، لكن أفضل العب 9.5 أي خلف المهاجم وهو المنصب المفضل لدي، ويمكنني من تسجيل العديد من الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة، حيث تمكنت من تسجيل 8 أهداف وتقديم 6 تمريرات دون احتساب ضربات الجزاء التي تحصلت عليها، لكن سألعب في أي منصب يراه المدرب عقون مناسبا لي.
ما هو طموحك رفقة فريقك الجديد مولودية قسنطينة؟
بالحديث عن طموحات الفريق فلا يوجد حديث وسط المجموعة إلا عن الصعود رفقة الموك حيث نملك مجموعة رائعة، وهي مزيجا بين الخبرة والشبان والكل مجند رفقة الطاقم الفني لأداء موسم رائع رفقة المولودية، كما لا ننسى العمل الجبار التي تقوم به الإدارة برئاسة السيد عبد الحق دميغة الذي وفر لنا كل الظروف المواتية لأجل العمل لا غير، أما بخصوصي فأنا على دراية أنني في فريق كبير، شرف لأي لاعب يحمل قميصه وأنا اللعب بألوانه ليس بالأمر الهين وشخصيا لن أدخر أدنى جهد لأشرف عقدي وآساهم في الهدف المنشود وأترك مكاني نظيفا، كما فعلت مع فريق وفاق المسيلة وحققت الصعود معه.
ما رأيك في الرزنامة، وهل تظن أن الفريق قادر على الصعود؟
بخصوص الرزنامة، لا يختلف اثنان أنها مجموعة الموت، كما سميناها، ولا يخفى على الجميع أن المجموعة الشرقية هي أقوى والمجموعات، حيث سيكون الصراع على أشده من أجل الظفر بتأشيرة الصعود ولن تكون هناك أي مباراة سهلة، فكل المباريات ستعتبر داربيات مصغرة، أما بخصوص فريقنا فكما قلت مند قليل نملك مجموعة متكاملة ورائعة وكل الظروف مهيأة من أجل أن نقول كلمتنا هدا الموسم وسنقاتل أجل الصعود.
بماذا تريد أن تختتم الحوار؟
شخصيا لم يعجبني نظام المنافسة الجديد والذي سينتهي بلعب دورة اللقب، حيث بعد موسم شاق وصعب سينتهي بك المطاف بإجراء درة اللقب حيث سيكون مصيرك مربوط بمباراة واحدة، وهدا الشيء يغيض، في النهاية أملى الوحيد هو عودة الجماهير إلى المدرجات فشخصيا أحبذ اللعب تحت أهازيج الأنصار وأغانيهم وهدا ما يزيد من الرغبة والحماس لتقديم أفضل ما عندنا، ويبقى هدفنا الوحيد إعادة الموك لمكانتها في القسم الأول وأفراح أنصارنا الدين سمعت عنهم الكثير ومتشوق للعب تحت أنظارهم.