النادي الرياضي القسنطيني – النجم الساحلي: لنا اللقاء وسنبقى أشقاء
سيكون النادي الرياضي القسنطيني، سهرة الغد، على موعد مع لعب داربي مغاربي، عندما يستقبل بطل تونس، نادي النجم الساحلي، برسم الدور التمهيدي من منافسة دوري أبطال إفريقيا، وسيعمل أشبال بوغرارة، على تحقيق فوز بنتيجة مرضية، تمكنه من لعب قمة العودة بسوسة، بأريحية، وتبدو مهمتهم على الورق صعبة، على اعتبار أن منافس تونس، يمتلك خبرة كبيرة في المنافسات القارية، ولكن مستواه تراجع كثيرا في السنوات الأخيرة، بسبب مشكل الديون، وبالتالي فلقاء اليوم مفتوح على كل الاحتمالات مثلما صر به بوغرارة، والأكثر تركيزا طيلة التسعين دقيقة سيسحم نتيجة اللقاء لصالحه، ومن حسن الخضورة، أن الإدارة، أهلت 5 لاعبين جديد، ما رفع عدد العناصر التي سيختار منها الطاقم الفني 11 لاعبا، ليبدأوا اللقاء إلى 22 لاعبا، ولو أن عدم امتلاك الحارس الشاب بحشاشي لجواز سفر، أبعده عن الخيارات المتاحة في لقاءي الغد وقمة 26 أوت بسوسة.
داربي مغاربي و”لاقرينتا” والسنافر سيرجحان كفة “السياسي”
سيواجه العميد فريقا يمتلك تشكيلة محترمة، توجت بالبطولة التونسية في الموسم الماضي، وبتمويل إيماراتي، ومن بين الأمر التي تؤكد أن هذا الفريق يراهن على العودة إلى واجهة القارة السمراء، أنه أول فريق يشرع في التحضيرات لهاته المنافسة، ويسبق العميد بأكثر من أسبوعين من العمل، ولعب 4 مباريات ودية، ما يعني أنه على الورق سيكون مرشحا لتجاوز العميد والتأهل للدور الثاني، ولكن رفقاء ديب تحذوهم عزيمة فولاذية لتقديم صورة مشرفة عن الكرة الجزائرية، وسيقدمون كل لديهم في داربيس مغاربي، ستسقط فيه كل الحسابات، ومن يكون مركزا ويلعب بأكثر حرارة يفوز، وبالتالي يعول أشبال بوغرارة، على “الصباط”، مثلما يقال وبدعم الآلاف من جماهيرهم، يمكنهم تكرار سيناريو مازامبي والفوز بنتيجة تاريخية أمام بطل تونس، الذي ابتعد طويلا عن المنافسات القارية، ولم يعد ذلك، الفريق الذي يلعب الأدوار الأولى في منافسة دوري الأبطال.
حملاوي المقبرة وما حدث لمازيمبي والإسماعيلي في الذاكرة
على لاعبي الخضورة، أن يتحلوا بالروح الوطنية في لقاء الغد، حتى يقدموا أداء يشرف الراية الوطنية، وهو السبب الذي مكن رفقاء زعلاني في مشاركتهم السابقة في 2018، من الوصول إلى الدور ربع النهائي، رغم أن العميد، لم يكن يمتلك تعدادا ثريا، وجل لاعبي الخبرة، غادرون بعد التتويج باللقب، في صورة بزاز وزرارة وبلعمري، ومع ذلك، فازوا وقتها بثلاثية أمام مازيمبي، وأطاحوا بالإسماعيلي أيضا في حملاوي، وهو ما يؤكد أن هذا الملعب هو القلعة المفضلة للسنافر، بل هو مقبرة لكل الفرق الكبيرة، وعلى رفقاء خالدي، أن يستعينوا بالحضور القياسي للسنافر، من أجل تقديم لقاء كبيرة وحسم نصف التأشيرة قبل السفر إلى سوسة، لاسيما وأن لقاء العودة، سيلعب في الرابعة مساء، تحت درجة حرارة عالية، ما سيزيد من صعوبة تجاوز النجم في عقر داره.