تيزي وزو – أحكم نادي اتحاد الجزائر سيطرته على منافسات بطولة الجزائر للسباحة في المياه الحرة داخل الحوض، بنيله ثلاث ميداليات ذهبية من أصل أربعة، في ختام السباقات التي خصصت لصنفي الشباب والمفتوح، ضمن الطبعة الأولى، التي جرت اليوم الجمعة بالمسبح الأولمبي لمدينة تيزي وزو.
وسيطر اتحاد الجزائر عند الصنف المفتوح (رجال وسيدات)، فضلا عن صنف الشباب (إناث)، في سباق مسافته 3 كلم لدى كلا الصنفين.
فعند صنف المفتوح رجال (بداية من 14 سنة)، تفوق السباح الدولي أنيس جاب الله في السباق بزمن 33 د 46 ثا 26 ج، متفوقا على سباحي نادي بريد الجزائر، محمد بشير موباركي (35 د 14 ثا 90 ج) و رضوان بوعلي (35 د 25 ثا 80 ج).
ولدى السيدات، توجت السباحة خنساء بلقاسمي، بتوقيت متميز يقدر 36 د 25 ثا 84 ج، على حساب سارة موالفي (38 د 37 ثا 72 ج) من نادي سباحي القليعة، و ليليا شاطر (40 د 14 ثا 67 ج) من نادي عين الترك وهران.
وسمح هذا التوقيت للسباحة الصاعدة بلقاسمي (15 سنة)، بحصد اللقب في صنف الشباب (إناث)، بفارق كبير على ليليا شاطر (40 د 14 ثا 67 ج) من عين الترك، و زميلتها إيمان عاشوري (42 د 26 ثا 07 ج).
أما عند الشباب (ذكور)، خطف سباح نادي بوفاريك، وسيم بن طبغور بزمن 35 د 36 ثا 85 ج، متبوعا بسباح اتحاد الجزائر، أسامة علام (36 د 21 ثا 41 ج) و زميله صهيب عوينة (36 د 42 ثا 54 ج).
وفي تصريح لـ “وأج”، أعرب مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للسباحة، لمين بن عبد الرحمان، عن اقتناعه بالمردود الذي قدمه السباحون في الطبعة الأولى من بطولة المياه الحرة داخل الحوض.
“فريق اتحاد الجزائر حصد كل الألقاب ما عدا لقب الشباب ذكور الذي ناله نادي بوفاريك، حيث أشرك مدرب الاتحاد، علي معنصري، أحسن عناصره الدولية، على غرار بلقاسمي التي تألقت بدرجة كبيرة بتسجيلها توقيتا متميزا (36 د 25 ثا 84 ج) حيث نسجله مع أزمنة الذكور، رغم تواجد سارة موالفي المختصة في المياه الحرة. ناهيك عن فوز جاب الله بجدارة، في الصنف المفتوح”.
وأضاف التقني بخصوص تقييمه للمستوى الفني العام “بما أنها مسابقة أولى، لم نكن نمتلك قاعدة أزمنة مرجعية في تخصص المياه الحرة داخل الحوض فلا يمكننا الحديث حول صعود أو تراجع المستوى. لكن في العموم عند رؤية النتائج المحققة من طرف جاب الله، بلقاسمي، بن طبغور، بوعشير وموباركي، نحسبها أزمنة جيدة بالنظر إلى انها الطبعة الأولى”.
وتابع “عموما كمديرية فنية، نحن راضون عن المستوى الفني والأزمنة المحققة رغم تواجد بعض الأوقات البعيدة جدا، وذلك وفق التوقعات الذي وضعناها، فسجلنا عديد السباحين بلغوا هذا الزمن الذي يتراوح بين 32 و 45 دقيقة”.
أما من الناحية التنظيمية اعترف لمين بن عبد الرحمان، ببعض الصعوبات التي واجهتهم بالنظر أنه “لم يتم تنظيم منافسات في رابطة تيزي وزو منذ فترة طويلة،” وهو “ما يفسر التأخير الذي حدث في بداية الحصة”.
سيما وأنها سابقة أولى حتى للمدربين، “فنظام المنافسة جديد عليهم بتواجد سباحين اثنين في رواق واحد” ووجوب تذكيرهم بضرورة احترام المسافة بينهما. لكن في الأخير “نجحنا في رفع التحدي لتنظيم أول مسابقة للمياه الحرة داخل الحوض وهو مؤشر إيجابي للمستقبل”، ختم المتحدث.
وشهدت النسخة الأولى من بطولة الجزائر للسباحة في المياه الحرة داخل الحوض، التي جرت في حصة واحدة (4 سباقات)، مشاركة 16 ناديا، ينحدرون من ثماني رابطات ولائية، بمجموع 48 سباح، من بينهم 12 فتاة.
نقلا عن موقع وكالة الانباء الجزائرية