Non classé

شبيبة سكيكدة: الأنصار يحضرون لوقفة احتجاجية يوم الخميس زحزوح: “وضعية الفريق مبهمة ونتمنى أن تتحسن قريبا”

شبيبة سكيكدة
شبان الشبيبة أمام مستقبل غامض في ظل صمت الإدارة
بسبب تأخر إدارة شبيبة سكيكدة في مباشرة عملها تحضيرا للموسم الجديد بسبب ما يعانيه الفريق من مشاكل مالية تبقى كل الملفات عالقة ومن بينها ملف شبان الشبيبة الذي لعبوا الموسم المنقضي ضمن فئة الرديف، خاصة اللاعبين الذي لم تقم الإدارة بربطهم بعقود طويلة المدى هم لم يحصلوا بعد على المعلومات بقدر كافي بخصوص الاحتفاظ بهم أو دفعهم نحو الرحيل عن الفريق الموسم المقبل لهذا يوجد معظم لاعبي صنف الرديف في حيرة من أمرهم بسبب مستقبلهم ومشوارهم الكروي.
الإدارة لم تحدد القائمة التي ستبقي عليها
ومثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة فإن إدارة “الجيسماس” وبالإضافة إلى عدم شروعها في تجديد عقود الأكابر وعدم تحديدها لقائمة اللاعبين الذين ستحتفظ بهم، ولم تتطرق إلى قضية لاعبي صنف الرديف بعد ولم تحسم أمرهم خاصة اللاعبين الذي قدموا مردود جيد وينتظرون التفاتة من الإدارة لكي تقوم بترقيتهم إلى الأكابر بالنظر للإمكانيات الجيدة التي يتمتعون بها.
توتة الوحيد الذي يبقى مرتبطا بعقد
ويبقى ابن مدينة القل سفيان توتة اللاعب الوحيد المرتبط بعقد مع الفريق السكيكدي بعدما التحق بالفريق في الصائفة الماضية والذي تم جلبه للفريق من فريق شبيبة القبائل، خاصة أن الإدارة كانت تنوي دمجه مع الفريق الأول بعدما قام بتحضيراته مع التشكيلة طيلة الموسم وكان يتدرب مع الأكابر بانتظام.
الترقب سيد الموقف لدى البقية
وبعد التأخر الكبير في شروع الإدارة في بداية العمل تحسبا للموسم المقبل بسبب ما يعانيه الفريق الذي حقق الصعود بعد 33 سنة كاملة، يبقى معظم لاعبي فريق الآمال الذي تجاوزهم سن فئة الرديف 21 سنة في حالة ترقب كبيرة في ظفر بعقود احترافية مع الأكابر بداية من الموسم الجديد.
أملهم الوحيد رفع السن في الرديف
يأتي كل هذا في ظل تردد الأحاديث وسط المحيط الكروي الجزائري حول إمكانية مراجعة السن الأعلى لفئة الرديف، حيث تداولت بعض المصادر خبر إمكانية تحويل الرديف ليصبح فئة أقل من 23 سنة ذلك ما شأنه أن ينقذ معظم شبان الشبيبة السكيكدية من البطالة الحتمية التي تنتظرهم في بداية مسيرتهم ضمن فئة الأكابر.
بعضهم يبحث عن تغيير الأجواء لإنقاذ مسيرته
وبما أن الكثير منهم فقد الأمل في الحصول على فرصته للعب ضمن تشكيلة الفريق الأول، فإن مجموعة من عناصر رديف شبيبة سكيكدة تيقنت من ضرورة تغيير الأجواء للالتحاق بفرق أخرى هذه الصائفة دون تأخير الوقت، خصوصا أن بقاء الوضعية الحالية التي يعيش فيها الفريق سيكون له أثر سلبي على الشبان الذين يحتاجون إلى حسم مصيرهم في أقرب وقت ممكن.
……………………………..
الأنصار قلقون ويضغطون من أجل جلب شركة وطنية
موازاة مع شروع بعض الفرق المنافسة للفريق السكيكدي ضمن حظيرة الكبار خلال الأيام الماضية في تحركاتها من خلال القيام بعملية الاستقدامات وغيرها من الأمور الأخرى التي تدخل في إطار ترتيب البيت كما ينبغي تحسبا للموسم الكروي القادم الذي سيكون صعبا وشاقا في آن واحد بإجماع عشاق اللونين الأبيض والأسود، فإن الأنصار يبقون قلقين الآن على مستقبل فريقهم وهم الذين يعرفون بأن التأخر الحاصل من شأنه أن يعكس سلبا ويحول دون قدرة التشكيلة على القيام بواجباتها كما ينبغي بعد دخولها غمار المنافسة الرسمية.
“بلاحدود” يعتبرون الشبيبة أولى بشركة وطنية
اعتبر أنصار ومحبي شبيبة سكيكدة أن الفريق محروم من العديد من الإعانات و “سبونسور” بنظر لوجود العديد من المؤسسات العمومية والخاصة في الولاية وله الحق أن يحظى هو الآخر بدعم من الدولة ومنحه شركة وطنية راعية تسهر على إعادة بعث مشوار النادي بعدما حقق الصعود إلى حظيرة الكبار بعد 33 سنة من الغياب عنه، كما أن النادي ومن خلال مساهمته في إسعاد كل السكيكدية في المواسم الأخيرة يتعين على المسؤولين في بلادنا أخذ مقام هذا النادي بعين الاعتبار ومحاولة منح الدعم الكافي للفريق حتى يعود كسابق عهده، ويمنحه المنتخب الوطني لاعبين بنفس قيمة دراوي عيسى والسكيكدية الآخرون الذي دعموا المنتخب الوطني في السنوات الماضية.
بعض اللاعبين القدامى يساندون الأنصار في وقفتهم يوم الغد
من جهة أخرى، عبر بعض من اللاعبين القدامى للفريق السكيكدي وكذا الأنصار الأوفياء الكبار في سن عن استيائهم الكبير للوضعية الكارثية التي تمر على الفريق من الناحية المالية، كما عبروا أن مساندتهم الكبيرة لخرجة الأنصار وأكدوا حضورهم يوم الخميس في وقفة الأنصار مطالبين بضرورة منح شركة وطنية تسهر على رعاية الفريق الذي لم يعلب في القسم الأول لمدة 33 سنة، خاصة أن ولاية سكيكدة تسخر بالعديد من المؤسسات العمومية الكبيرة وعلى رأسها مؤسسة “سوناطراك”.
الأنصار سئموا من تكرار أسطوانة الأزمة المالية
ويبقى عشاق اللونين الأبيض والأسود على دراية تامة بحالة الركود التي يشهدها الفريق بسبب غياب السيولة المالية الكافية التي تسمح للإدارة بالشروع في الأمور الجادة من الآن، خصوصا أن هذا السيناريو ليس جديدا في بيت “الجيسماس” وإنما يبقى يتكرر في كل موسم تقريبا ولذا فهم مقتنعون بأن عدم إيجاد حل نهائي لهذا المشكل في المستقبل فإن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على النادي ككل وهو السيناريو الذي لا يتمنون حصوله على الإطلاق.
يحلمون بتأدية موسم كبير الموسم المقبل
في نفس السياق شدد عشاق شبيبة سكيكدة على ضرورة وضع حد لهذه الأزمة التي يعاني منها الفريق و مجيء شركة وطنية تسهر على الفريق وتخرجه من الوضعية المالية الصعبة التي يتخبط فيها مع تكوين فريق تنافسي وكبير يرفع التحدي الموسم المقبل لمنافسة كبار الأندية الجزائرية والظفر بمكانة معهم لكي يتسنى للفريق القدرة على التأهل إلى المنافسات الخارجية في المواسم المقبلة.
تضييع الركائز بات يقلقهم
وبعد أن وصل إلى مسامعهم سعي أندية مختلفة من أجل خطف الركائز الأساسية لشبيبة سكيكدة في صورة ناصري ومرزوقي والحارس قاسم و غيرهم من اللاعبين الآخرين الذين مازالوا مرتبطين بعقود لموسم إضافي على الأقل، مستغلين في ذلك حالة الركود التي تميز يوميا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: