الفيلق العلمي الكوري للتايكواندو يشرف على تكوين أكثر من 3500 رياضي جزائري خلال 28 يوما
أشرف الفيلق العلمي الكوري للسلام وتطوير التايكواندو العالمي، خلال إقامته بالجزائر من 9 يناير الماضي حتى الفاتح فبراير -2020 ، على تأطير 3523 رياضي ومدرب يمثلون 11 رابطة ولائية، حسبما استفيد يوم الاثنين من الاتحادية الجزائرية للتايكواندو.
وخلال اختتام القافلة الوطنية لتطوير التايكواندو التي نظمتها الهيئة الفدرالية بالتنسيق مع الإتحاد الدولي للاختصاص ممثلا في الفيلق العلمي الكوري للسلام وتطوير التايكواندو العالمي، كشف المنظمون أن هذا الأخير أشرف في مدة 28 يوما ، على تأطير ما مجموعه 3523 رياضي ومدرب تابعين ل11 رابطة ولائية أي بمعدل تربص ليومين في كل ولاية.
والولايات التي استفادت من الدورات التكوينية هي الجزائر ، البويرة، جيجل، قسنطينة، باتنة، ام البواقي، بجاية ، تيزي وزو ، وهران، المدية و غرداية .
وأشادت ممثلة الفيلق العلمي للسلام وتطوير التايكواندو العالمي بمناسبة حفل توديع الخبراء الكوريين “بالظروف التي ميزت مدة اشرافها هي وزملائها على التربص، قائلة ،” اندهشنا بالكم الهائل للشباب عبر كل الولايات التوّاق للتعلم وتعزيز رصيده التقني في التايكواندو.”
وأنشئ الفيلق العلمي الكوري للسلام وتطوير التايكواندو العالمي في كوريا سنة 2008 ، تحت شعار “السلام العالمي والقيم الكبيرة للتايكواندو” وينشط اعضاؤه بصفة تطوعية لتطوير هذا الاختصاص القتالي ونشر السلم في العالم وهوما يمثل اكبر موروث للقيم في كوريا.”
من جهة أخرى، أبرمت الاتحادية الجزائرية للتايكواندو اتفاقية مع بلدية الرحمانية بالدويرة ( الجزائر العاصمة) من أجل وضع قاعة رياضية تحت تصرف المنتخب الوطني وتنظيم مختلف دورات الرسكلة واجتياز الرتب لفائدة الحكام والرياضيين.”
وأوضح الأمين العام للاتحادية ، سمير معيانة ، انه في الوقت الحالي ” يستحيل تنظيم تربصات بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية نظرا لعدم ملاءمة قاعة التدريب التي لا تستجيب للمقاييس العالمية وغلاء كرائها المقدر ب15 مليون لمدة سبعة أيام”.
نقلا عن موقع وكالة الانباء الجزائرية