شباب قسنطينة: جلسة حسم أخيرة مع بلقاسمي وبن عيادة الأحد القادم

رغم أن مسؤولي الآبار، لا يزالون يصرون على عدم رفع أجور أي لاعب من تعداد الموسم الماضي، حفاظا على استقرار المجموعة، بحكم أن الركائز جددت عقودها دون رفع الأجرة في صورة صالحي، زعلاني وحداد، إلا أن مسؤولي الآبار طلبوا من مجوج برمجة جلسة مفاوضات جديدة، على هامش الجمعية العامة للشركة التي ستعقد يوم الأحد القادم، حيث سينتهي مسؤولو الآبار من عقدها ويتوجهون لمقر الفريق للقاء الثنائي بن عيادة وبلقاسمي والفصل معهما حول إمكانية تجديد عقديهما من عدمه.

تصريحات الثنائي بعدم رغبة الآبار بإبقائهما حركت لعلا
من الأمور التي جعلت رئيس مجلس الإدارة لعلا يزيد، يتحرك من أجل الاحتفاظ بالثنائي بلقاسمي وبن عيادة، هي تصريحات المعنيين بالأمر في وقت سابق، حيث أكدا أنهما يرغبان في البقاء في صفوف الخضورة، ولكن مسؤولي الآبار، لم يقوموا معهما بأي مجهود أو تنازلات من أجل الاحتفاظ بهما، لذلك قرر لعلا أن يرمي الكرة في مرمى اللاعبين ويلتقي بهما في قسنطينة، حتى يشرح لهما سياسة الفريق الجديدة، ويضعهما في الصورة، ويترك لهما حرية الاختيار بين التجديد بنفس الأجرة أو الرحيل نحو وجهة أخرى.

لعلا طلب من مجوج استدعاءهما لمقر الفريق للتفاوض
في السياق ذاته، يعلم الجميع أن بلقاسمي وبن عيادة ومند معرفتهما بقرار الآبار بعدم رفع أجور اللاعبين القدامى، لم يحلا بعاصمة الشرق من أجل التفاوض مع المسيرين مثلما كان عليه الحال مع حداد، صالحي وزعلاني، لذلك طلب لعلا من مجوج أن يستدعيهما لمقر الفريق من أجل الحديث معهما وجها لوجه، وسيتكفل بنفسه بعملية إقناعهما بالبقاء لموسمين آخرين، وقد تم تحديد يوم الأحد القادم، موعد الجلسة مع الثنائي الذي سيستفيد الفريق كثيرا من بقائهما في صفوف الفريق، بالنظر إلى إمكانياتهما.

هل سيقبل الثنائي القدوم رغم معرفتهما بعدم رفع أجرتهما؟
رغم أن مجوج سيطلب من الثنائي القدوم لعاصمة الشرق من أجل التفاوض مرة أخرى حول إمكانية البقاء في الفريق لموسمين آخرين، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه، حول إمكانية قدوم الثنائي إلى قسنطينة، وهما يعلمان مسبقا أنهما لن يستفيدا من زيادة في الأجور، ولكن الأفضل للثنائي أن يلتقيا المسؤولين في عاصمة الشرق، حتى يرميان الكرة في مرمى الآبار، فهاته الخطوة ستحسب لهما بأنهما متمسكان بالبقاء، فيما لو يرفضا القدوم فإن كل المساعي لرامية للإيجاد أرضية اتفاق بين اللاعبين والإدارة ستسقط في الماء في حال رفضا القدوم.

بلال.ص