آشلي كوبر الفتى الذهبي لعصر الأمجاد لكرة المضرب الاسترالية
عاش آشلي كوبر في العصر الذهبي لكرة المضرب الاسترالية في خمسينيات القرن الماضي وحقق أربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في فئة الفردي (اثنان في استراليا، وواحد في كل من ويمبلدون والولايات المتحدة المفتوحة) ومثلها في الزوجي، وفاز كوبر بألقاب أستراليا المفتوحة وويمبلدون وأمريكا المفتوحة في 1958 وأصبح بذلك واحدا من بين 11 لاعبا نجحوا في حصد الألقاب الثلاثة في عام واحد، وحصد كوبر جميع الألقاب الأربعة الكبرى التي توج بها بعد فوزه في جميع المباريات النهائية على منافسين أستراليين ما يظهر قوة التنس الأسترالي خلال هذه الحقبة.
اشتهر بضرباته الخلفية القوية وبلياقته البدنية المتميزة
وساعد منتخب أستراليا في الفوز بكأس ديفيز لفرق الرجال في 1957 قبل تحوله للاحتراف في 1959، واشتهر كوبر، الذي انضم إلى قاعة مشاهير التنس الدولية في 1991، بضرباته الخلفية القوية وبلياقته البدنية المتميزة، وحصد لقبه الكبير الأول بعد فوزه على نيل فريزر في نهائي أستراليا المفتوحة في 1957 وفاز عليه ثانية في نهائي ويمبلدون في العام التالي، وفاز كوبر أيضا بأربعة ألقاب كبرى في الزوجي قبل أن يعمل في إدارة شؤون اللعبة في بلاده على مستوى الولاية وعلى المستوى الوطني.