إبراهيموفيتش.. مليونير السويد الذي عاش طفولة قاسية جعلته سارقا
أكثر اللاعبين غرورا وإثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، ويبدو أن هذا الغرور مرده إلى نشأته في بيئة فقيرة جدا ببلده السويد.. الهداف المشاكس وصاحب الموهبة الكبيرة عاش طفولة قاسية جعلته سارقا ماهرا، تعلّم كسر الأقفال وسرقة الدراجات الهوائية.. هذه المعاناة قدمت لعالم الساحرة المستديرة لاعبا فذا لعب لكبار أوروبا مثل ميلان وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان وبرشلونة ومانشستر يونايتد، قبل أن ينتقل إلى لوس أنجلوس غلاكسي في الدوري الأميركي، ثم يعود مجددا لميلان الإيطالي.. أنشأ ملعب كرة قدم في مدينته وأطلق عليه اسمه.. “السلطان” الذي لعب لكبار أوروبا كأجاكس أمستردام وجوفنتوس وإنتر وميلان وبرشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، وصل إلى ذروة عطائه الكروي والغزارة التهديفية عندما بلغ الثلاثين من عمره.
وصل إلى ذروة عطائه الكروي عندما بلغ الثلاثين من عمره
ففي سن الثلاثين سجل 32 هدفا مع ميلان، وفي الـ31سجل 156 هدفا مع سان جيرمان، وفي الـ34سجل 29 هدفا مع مان يونايتد، وفي الـ36سجل49 هدفا مع لوس أنجلوس غلاكسي ولا تزال شهيته مفتوحة على هز الشباك، كيف لا وقد عاد اللاعب المخضرم إلى صفوف ناديه السابق ميلان الإيطالي وكأن عقارب الساعة معه تدور إلى الخلف وليس نحو الأمام، ليحاول أن يثبت للجميع بأنه مازال في كامل قدراته، وأن السن لا معنى له بالنسبة إليه، فهل ينجح في ذلك.