المحترف

دانييلا سمعان.. “اللبنانية” التي هاجمت عارضة أزياء إسرائيلية غيرة على زوجها فابريغاس

دانييلا سمعان.. هي فتاة لبنانية بسيطة استطاعت بجمالها الفاتن الذي لفت نظر الكبير والصغير، أن تخرج من الحياة المتواضعة التي عاشت فيها لترتقي في سلم الحياة وتصل لحياة الرفاهية عقب زواجها من رجل أعمال لبناني، لكن طموحها كان أكبر مما قدمه لها زوجها، أرادت أن تقفز من مدينتها مزيارة لإسبانيا بزواجها مرة ثانية من لاعب كرة القدم سيسك فابريغاس نجم برشلونة، علما أنها تزوّجت لأول مرة و عمرها لم يتجاوز الـ21عاما، لكن تجربتها هذه لم تكلل بالنجاح واضطرت للانفصال عن زوجها وخوض تجربة أخرى لا تزال تكتب فصولها لحد الساعة، كيف لا وقد نجحت في بناء أسرة وإدامة زواج يبدو أنه لن يموت.

تربت في عائلة متواضعة تضم 6 أشقاء ذكور يعيشون في نيجيريا وشقيقتين

ولدت الحسناء اللبنانية دانييلا سمعان سنة 1975، في بلدة مزيارةبلبنان، تربت في كنف عائلة متواضعة، تضم ستة أشقاء ذكور يعيشون في نيجيريا وشقيقتين، يروي جيرانها في البلدة أن جمالها كان فاتنا منذ الصغر، كانت تلفت نظر الجميع، كما كانت تحبّ حياة الرفاهية فوافقت على الزواج من رجل أعمال لبناني هو المليونير إيلي تكتوك والذي يعمل في بيع العقارات بإنجلترا تحديدا في كينسينغتون وتشيلسي، لكن عمرها آنذاك لم يكن يتجاوز الـ21 عاما، لتنتقل بعدها برفقة زوجها إلى مدينة لندن، فعاشت معه لقترة وأنجبت منه طفلة اسمها ماريا وطفل اسمه جوزيف.

فضلت نجم اسبانيا فابريغاس على حياة الترف مع زوجها

عاشت دانييلا حياة الرفاهية والبذخ في لندن مع زوجها الذي لم يبخل عليها بشيء، حيث كان شديد الكرم معها، وقد اشترى لها منزلا في منطقة تشيلسي المصنفة للأثرياء قدّرت قيمته وقتها بــ 10 ملايين دولار، لم تدع مطعما راقيا إلا ودعت معارفها وأصدقاءها إليه، كانت من بين النساء اللواتي تفضلن اقتناء الألبسة من أرقى المحلات وأشهر الماركات حتى ولو كلفها ذلك مبالغ مالية طائلة، حتى أصبح اقتناء كل ما هو فاخر أهم ما في حياتها اليومية إلى أن تغيّر الروتين اليومي في عام 2010 بعدما التقت باللاعب الاسباني والنجم السابق لفريق آرسنال الإنجليزي سيسك فابريغاس.

قصة المطعم الياباني الذي شهد ولادة حب من طراز خاص

ذهبت دانييلا في أحد الأيام إلي مطعم ياباني معروف يدعىنوزومي في لندن مع صديقاتها، صادفت خلال تناولها العشاء فابريغاس جالسا بالجوار مع أصدقائه فقامت لتبدي إعجابها الرياضي به، طلبت توقيعه قائلة إن بين صديقاتها الحاضرات معها في المطعم إحدى ملكات جمال لبنان السابقة، ترغبان معا بالتعرف عليه، كانت علاقتها بزوجها لا تزال قائمة فلم يقاوم الشاب الذي كان عمره 23 سنة وقتها وتبادل معها رقم الهاتف الخاص به، علما أن فابريغاس كانت تجمعه علاقة بكارلا غارسيا منذ 8 سنوات لكنه تخلى عنها بعدما تعرف على سمعان، كيف لا وقد قع في حبها من النظرة الأولى فلم يستطع أن يقاوم سحر الشرق وجمال لبنان.

كانت تكبره بـ12 سنة فضلا عن أنها متزوجة وأم لطفلين

كانت تتابع فابريغاس أينما حلّ و ارتحل والأخير وضع وشما على يده بأول حرف من اسمها، كان إعجاب دانييلا شديدا بنجم الكرة الاسباني حيث لم تقاومه برغم من أنها كانت تكبره بـ 12 سنة، متزوجة و أم لطفلين، إلا أنها أهملت كل شيء لتحضر مبارياته في ملعب الإمارات التابع لنادي آرسنال الإنجليزي قبل أن ينتقل منه في 2011 إلي فريق برشلونة، تحول بعدها حضورها للمباريات إلى علاقة تأججت سريعا بين الطرفين، شوهدت بعدها بحسب الصحف البريطانية في السفارة الاسبانية وهي تطلب تأشيرة دخول لتنتقل للعيش مع النجم الاسباني إلى برشلونة، عندها تأكدت وسائل الإعلام أنها صاحبة حرف “د” في العبارة التي وضعها فابريغاس كوشم على ساعده الأيسر بأحرف لاتينية لكلمات عربية حياتي “د” للأبد .

زوجها فضح علاقتها فضللته ثم طلبت الطلاق

وصل خبر العلاقة إلى زوجها تكتوك بعدما تلقى فيديو أرسله إليه صديق على الإنترنت، فيه صورها مع اللاعب في العاصمة باريس، فلم يصدق ما وقع فاتصل ليتأكد منها شخصيا، ليسألها إذا وضعت أثناء رحلتها الأخيرة إلي باريس سوارا بنفسجيا وارتدت أيضا مايوه أصفر، فقالت: نعم ، ثم سألها إذا التقت باللاعب فابريغاس، فردت بسؤالكيف عرفت ذلك؟ فأخبرها أن صحيفة نشرت صورهما في البحر، بث إليها الرابط فشاهدتها وعاجلته برسالة إلى هاتفه تقول فيها: “يا مجنون ألا تعلم أن الصحافة تتلاعب بالصور؟”، ومع ذلك فقد فشلت في إقناع زوجها بحججها وإنكارها، فاتصل بها ثانية وأخبرها أنه غير مسموح لها الجلوس خلف اللاعب فابريغاس، فردت بأنها ملت منه، ثم انهالت عليه بالشتائم ووصفته بالمجنون، لينتهي النزاع بينهما بطلبها الطلاق منه في لندن.

طالبت طليقها بـ10 آلاف جنيه والمحكمة تخفض المبلغ

استمرت المحاكمات بين دانييلا وزوجها إيلي وطالبت زوجها بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني كمصروف شهري كما طالبت أيضا بأحقية الحصول على بعض الممتلكات لكن بعد تسوية الطلاق لم تتحصل علىمطالبها ومنحتها المحكمة علاوة شهرية تبلغ 2.5 ألف جنيه إسترليني، وحصل كل منهما على أحقية حضانة ولديهما اللذين يمضيان أسبوعين مع دانييلا وآخرين معه، ليحصل الطلاق في جويلية سنة 2012، وقد أصيب زوجها بصدمة شديدة عند رؤيته للصور وفقا لصحيفة الصن البريطانية كما جاء على لسان إيلي فقد صرح قائلا: “فقدت الإحساس، كنت في حال نكران الذات لكنني لا أرغب أبدا في عودتها إليّ”، وأضاف: “كنا نفكر بإنجاب طفل ثالث عندما سرق فابريغاس زوجتي مني”، ووصف فابريغاس بالغبي الأحمق وأنه ليس مندهشا لما قام به ولا يتوقع منه أقل من ذلك.

علاقتها باللاعب أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية

هذا، وقد شغلت قصة حب لاعب برشلونة فابريغاس واللبنانية دانييلا سمعان الصحافة الإسبانية، كما أثارت علاقتهما جدلا واسعا داخل الساحة الرياضية وتصدرت عناوين الصحف خصوصا أن فابريغاس حينها ما زال في مقتبل عمره ويبلغ 25 سنة مقارنة بدانييلا التي تبلغ 38 سنة، قد صرحت دانييلا أن الصحافة الاسبانية لطالما حاربتها بعد ظهورها مع فابريغاس علانية في 2011 بباريس ونيس كما نشرت الصحافة صورها معه في شواطئ باريس وفضحت علاقتها بفابريغاس التي كانت تخفيها عن زوجها، كما شنت دانييلا هجوما على عارضة الأزياء الإسرائيلية بار ريفائيلي بسبب تقربها الشديد من لاعبي نادي برشلونة، والتقاطها صورا مع نجوم النادي الكتالوني في ذلك الوقت أبرزهم تشافي هيرناديز، إنييستا، سيسك فابريغاس، ونشرها للصور على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ما أثار غيرة دانييلا التي ردت على العارضة الإسرائيلية على حسابها الشخصي علىتويتر قائلة: “هوس العديد من عارضات الأزياء بلاعبي كرة القدم أصبح شيئا سخيفا.. الرجاء إظهار بعض الخصوصية والاحترام لهم” .

فقدت والدها ورزقت بطفلة من سيسك

انضم فابريغاس إلى نادي الآباء إلى جانب إنييستا، ميسي، بيكيه بعدما رزق بمولودته الأولى من صديقته دانييلا وهي الثالثة لها بعد طفليها من طليقها اللبناني، فقد أبصرت طفلة فابريغاس النور حين كان يخوض مع فريقه مباراة ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بفرنسا في ذلك الموسم، فجاءه الخبر بأن صديقته وضعت حملها في أحد مستشفيات برشلونة فقطع مشاركته في منتصف المباراة تقريبا ومضى إلى المستشفى ليرى بنفسه ثمرة الحب الذي جمعه بدانييلا، علما أن دانييلا فقدت والدها قبل أسبوع من ولادة ابنتها ولم تتمكن من حضور جنازته.

اللاعب أطلق اسم “ليا” على ابنته تيمّنا بـ ليو ميسي

في السنة التي أنجبت فيها ابنتها من النجم الاسباني فابريغاس، أعلنت دانييلا، على صفحتها الخاصة علىموقع فايسبوك أن صديقها اختار اسم ليا لمولودتهما الأولى بسبب الصداقة القوية التي تجمع بين سيسك والنجم الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم لأربعة أعوام ليو ميسي، ومعروف أن سيسك وليو تدرجا في مدرسة بنادي برشلونة التي تعنى بتدريب الناشئين وتأهيلهم للانتقال إلى النادي الأول لكن سيسك انتقل حينها إلىآرسنال الإنجليزي وعاد بعدها بسنواتإلى برشلونة بصفقة سميت بعودة الابن الضال، وقد اعتبرت سمعان حينها الأم الثالثة داخل صفوف برشلونة بعد النجمة شاكيرا زوجة بيكيوأنطونيلاروكوزوزوجة ليونيل ميسي.

المرأة التي تعشق الجنرال ميشال عون رئيس لبنان الحالي

تتابع دانييلا كل صغيرة وكبيرة عن بلادها رغم بعدها عنه، فهي تحرص على متابعة شؤونه خاصة الأخبار السياسية وقد تناقلت المواقع الاجتماعية مؤخرا صورة لسيسك وهو يرفع علامة صح أي الإبهام والسبابة، وعلق فابريغاس عن الموضوع لصحيفة إلموندو ديبورتيفو قائلا: “أقدمت على فعل إشارة النصر بيدي بعد تسجيل كل هدف لأن زوجتي اللبنانية دانييلا سمعان تعشق زعيما سياسيا وقائدا للجيش يدعى جنرال ميشال عون، لكنني لا أعلم من هو لكن بمجرد أن زوجتي تعشقه فأنا كذلك وبأنها امرأة عظيمة فهو أيضا رجل عظيم”، هذا وقد شغلت قصة حب لاعب برشلونة فابريغاس واللبنانية دانييلا سمعان الصحافة الإسبانية، وأثارت علاقتهما جدلاً واسعاً داخل الساحة الرياضية وتصدرت عناوين الصحف على مدار سنوات طويلة.