نجم و حكايات

كورونا «ينهش» شركات المراهنات… وانعقاد قمة طارئة للنجاة والنهوض من الركود

تعقد كبرى شركات المراهنات «قمة طارئة» خلال الشهر الحالي لإيجاد صيغة تتيح لها «النجاة من الركود» الذي سبّبه تعليق الأحداث الرياضية حول العالم على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، وستجمع القمة الرقمية لشركة «سبورتس بيتينغ كوميونيتي» (أس بي سي) للمراهنات التي تنطلق في 27 أفريل، 140 متحدثاً، بينهم أكثر من 20 مديراً تنفيذياً لكبرى شركات المراهنات من أوروبا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، وتُعتبر كرة القدم وسباقات الخيول المصدرين الأساسيّين لإيرادات مكاتب المراهنات، وفي ظل توقف المنافسات في مختلف أنحاء أوروبا منذ منتصف مارس الفائت، وإقفال متاجر المراهنات بسبب الإغلاق التام المفروض من الحكومة البريطانية التزاماً بمبدأ التباعد الاجتماعي، وجد المراهنون أنفسهم في أزمة.

قمة طارئة للبحث في كيفية النجاة من الركود وكيفية النهوض

يقول البريطاني أندرو ماكارون المدير العام لـ«أس بي سي»، في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية إن أيّ شركة تسحب منتجها الرئيسي من السوق، ستعاني بشكل كبير، ويوضح: “سيكون من المنطقي ربما وصفها بـالقمة الطارئة نظراً إلى أن الموضوع الرئيسي على مدى خمسة أيام سيكون كيفية النجاة من الركود وكيفية النهوض ما إن تسمح الظروف بعودة الأعمال بصورة طبيعية”، ويتابع: “سيشارك مديرون تنفيذيون من كبرى الشركات حول العالم لذا سنرى حتماً العديد من الأفكار الجيدة، زنظراً إلى الظروف الاستثنائية أعتقد أنه ستكون هناك محادثات بشأن كيفية عمل الشركات معاً من أجل مصلحة المهنة والزبائن على المدى الطويل”.
يراهن المراهنون البريطانيون بما يقارب312 مليون دولار ويرى ماكارون أن المراهنات في بريطانيا خسرت «قلبها النابض» في رزنامة الموسم الرياضي، بإلغاء بطولة ويلمبدون ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، والسباق الوطني الكبير «غراند ناشونال» للخيول وبطولة بريطانيا المفتوحة للغولف التي تعتبر جميعها مصدراً رئيسياً لإيرادات المراهنين، ويتابع: «أي شركة تُجبر فجأة على سحب منتجها الرئيسي من الأسواق ستواجه مشكلة كبيرة وهذه هي الحالة التي يجد المراهنون أنفسهم فيها في الوقت الحالي»، مضيفاً: “يراهن المراهنون البريطانيون بما يقارب 250 مليون جنيه استرليني (312 مليون دولار) في سباق غراند ناشونال وحده ومن المستحيل إيجاد بديل لهذا النوع من الدخل”.

الأرباح لا زالت بعيدة عن تعويض الخسائر الكبيرة في الإيرادات

ويؤكد أن الشركات عبر الانترنت حاولت التعامل مع الوضع وتقديم خيارات بديلة «شركات المراهنات عبر الانترنت كانت استباقية في محاولة استبدال الرزنامة الرياضية التقليدية بأمور كالرياضة الافتراضية والرياضة الإلكترونية والمفاجأة الكبرى مراهنات في كرة الطاولة»، مع ذلك يعتبر ماكارون أنه وعلى رغم الخطوات المبتكرة التي لجأت إليها شركات المراهنة عبر الانترنت، إلا أن الأرباح لا زالت بعيدة عن تعويض الخسائر الكبيرة في الإيرادات، ويفسّر أنه «في الوقت الذي تزداد فيه شعبية المراهنات على الرياضات الافتراضية والإلكترونية، فإن عدداً قليلاً من الناس على استعداد للمراهنة على أحداث يعرفون عنها القليل وما من ارتباط عاطفي لهم بها»، مضيفاً: “لا يمكن لهذه البدائل أن تعوض خسائر الزبائن الدائمين الذين يراهنون أسبوعياً في كرة القدم أو بعد ظهر السبت على السباق المنقول عبر التلفاز أو على لكمة خلال نزال ملاكمة في نهاية الأسبوع”. الأزمة الحالية ستكلف عالم المراهنات 70 مليون أورو شهرياً
ويعتبر ماكارون أن شركة «جي في سي هولدينغز» التي تملك مكتبي «كورالز ولادبروكس» للمراهنات تعكس الواقع المرير الذي يعيشه عالم المراهنات خلال هذه الفترة، بعدما قدّرت أن الأزمة الحالية ستكلفها 70 مليون أورو شهرياً، ويتابع: “حتى بالنسبة إلى شركة قوية مالياً ولديها أيضاً تدفّقات وإيرادات من ألعاب الكازينو والبوكر عبر الانترنت فإنه من الصعب تحمّل ضربة قوية مماثلة لفترة طويلة”، ويوظف قطاع المراهنات في بريطانيا وحدها أكثر من مئة ألف شخص في عشرة آلاف مقر عمل، ويوفر 2,9 مليار جنيه استرليني سنوياً من إجمالي العائدات الضريبية، وخلال السنوات الماضية ارتفعت بشكل «جنوني» أعداد الأشخاص الذين يراهنون على مباريات كرة القدم.

تطور كرة القدم خاصة في أوروبا زاد من حجم المراهنات

بعض هؤلاء الأشخاص وجد في المراهنات فرصة لكسب المال، فيما كانت بالنسبة إلى بعض الأشخاص هواية، أو حتى ارتباطاً عاطفياً بفريق معين، ولكن الأمور وصلت في النهاية إلى «الحالة المرضية».. تطور كرة القدم وظهور العديد من البطولات والدورات على مستوى المنتخبات والأندية، خاصة في أوروبا، زادا من حجم المراهنات، وخلقا سوقاً أكبر للمكاتب التي تقوم بهذه الأعمال، سواء أكانت مرخّصة أم لا، وانتشرت هذه المكاتب في مختلف الدول، وحتى في تلك الصغيرة منها، وكانت تدرّ مئات ملايين الدولارات على أصحاب هذه المكاتب، والأكيد أن هذه الأرباح كان يتم توزيعها بأكثر من طريقة، وفي هذا الإطار ذكر موقع «بي بي سي» أن توقف نشاطات كرة القدم حول العالم أثّر سلباً على قطاع المراهنات في كينيا التي كانت تحقّق أرباحاً تصل إلى حوالى 20 مليون دولار، فيما خسرت أوغندا 12 مليوناً، وتنزانيا 10 ملايين، وإذا كانت الدول الصغيرة تشهد هذا الحراك الكبير جراء المراهنات، فإن الكارثة في بعض الدول التي تشرّع عمل هذه المكاتب ستكون أكبر بكثير، وهنا الكلام فقط عن المراهنات في كرة القدم، وليس في الرياضة عموماً.

“البارصا” ليست وحدها.. هذا ما يجب أن تعرفه عن مافيا المراهنات في كرة القدم

كل شيء كان جميلًا، المدرجات تتزين بالأعلام الزرقاء والحمراء، وعلم كبير يتوسط المدرجات كُتب عليه “كلنا مع الفريق”.. الهتافات والأغاني هي الشيء الوحيد المسموع، ثم يقطعها صافرة الحكم لتعلن بدء مباراة فريق باريس سان جيرمان السهلة بالنسبة للفريق الفرنسي، ليعبر إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، لا سيما وأنه احتفل في باريس منذ أسابيع بفوزه برباعية، والتي وضعت أقدام لاعبي الفريق على بعد خطوات قليلة جدًا من الوصول لبوابة دور الثمانية الكبار في أوروبا، ولكن روح الإقليم الثائر الكتالوني كانت أقوى من كل القواعد الكروية، فمنذ البداية بدا تركيز اللاعبين على تخطي باريس سان جيرمان بعدد كبير من الأهداف، بدأها سواريز بعد دقيقتين فقط، وقبل نهاية الشوط الأول من المباراة فوجئ مدافعو الفريق الفرنسي بالقناص «إنيستا» يتوغل بينهم ليحصل على الكرة من قلب الدفاع، ويسددها بالكعب لتصطدم في الدفاع وتعانق الشباك. انتهاء أفضل مباراة يعود فيها فريق بهذه النتيجة في التاريخ
يبدأ الشوط الثاني بحماس، أربع دقائق فقط احتاجها ليونيل ميسي لكي يسجل الهدف الثالث من ركلة جزاء، إيقاع اللعب ينخفض، وتأتي ضربة قوية من الفريق الفرنسي لتسجل الهدف الأول له في الدقيقة 65 وهو الهدف الذي كاد أن ينهي أحلام برشلونة.. تعود برشلونة تهاجم على استحياء حتى تنفك العقدة من كرة ثابتة في الدقيقة 87 يسجل من خلالها نيمار الهدف الرابع، ثم يحصل سواريز على ركلة جزاء مشكوك في صحتها في الدقيقة 90، يسجلها نيمار ويطلق شرارة الثورة في مدرجات برشلونة، الملعب كله في انتظار هدف، حتى قرر سيرجي روبرتو أن يزلزل ملعب الكامب نو، ويسجل هدفًا آخر، ليعلن عن صعود برشلونة إلى دور الثمانية، وعن انتهاء أفضل مباراة يعود فيها فريق بهذه النتيجة في التاريخ.
برشلونة لم تربح وحدها.. المراهنون أيضاً
لعبة الرهانات التي توضع على مباريات كرة القدم لم تعد أمر ودي بين مجموعة من الأصدقاء، بل أصبح هناك شركات كثيرة تعمل في العلن تنظم هذه العملية بمنتهى الاحترافية، وأخرى تديرها بشكل غير قانوني، ومن أكبر هذه الشركات هي شركة Sky Bet التي وضعت رهن فوز برشلونة على باريس سان جيرمان في نسبة 200:1، بمعنى أن كل دولار تراهن به على فريق برشلونة في حالة فوزها، سوف تحصل على 200 دولار في المقابل، فمثلًا إن كان هناك شخص راهن على برشلونة بحوالي 1000 دولار، فإن المكسب سيكون 200 ألف دولار بعد فوز برشلونة (وهذا بالطبع ليس المبلغ النهائي الذي سيحصل عليه المراهن، ولكن سيتم خصم نسبة الوسيط منه، بالإضافة إلى الضرائب التي تستقطع رقمًا كبيرًا من عملية المراهنات.
الشركات لا تعلن بسهولة عن الأرقام الحقيقية للمراهنة
وعلى الرغم من أن الشركات لا تعلن بسهولة عن الأرقام الحقيقية للمراهنة، فنحن نستطيع أن نرجح بسهولة كيف كان فوز برشلونة الغريب والمدهش مربحًا للكثير من الأشخاص الذين راهنوا على فوزها في رهان شركة “سكاي بيت”، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يمنح فيها برشلونة من يراهن عليه هذه المكاسب الوهمية، ففي عام 2013 عندما كان يتوجب على برشلونة هزيمة «إي سي ميلان» بثلاثة أهداف نظيفة حتى يعوض هزيمته بثنائية في مباراة الذهاب، راهن شخص بخمسة جنيهات إسترليني على فوز برشلونة بأربعة أهداف نظيفة، وكانت نسبة توقعه في نسبة رهان 1:9900، وعندما أحرز جوردي ألبا الهدف الرابع لبرشلونة في هذه المباراة منحه ذلك 50 ألف جنيه إسترليني.

ما قيمة صناعة المراهنات في عالم كرة القدم، وما هي المافيا؟
في تقرير نشرته صحيفة الـ”بي بي سي” عام 2013، حاورت دارين سمال رئيسة قسم الشفافية لمراقبة المراهنات في شركة سبورت رادار، وصرحت دارين أن مجمل إيرادات المراهنات على كرة القدم في عام 2013 فقط وصلت إلى ما بين 700 مليار دولار أمريكي وحتى تريليون دولار، وهذه الأرباح قد تم تجميعها من خلال وكالات المراهنات القانونية وغير القانونية، وعملت شركة سبورت رادار مع الاتحاد الدولي لكرة القدم على مراقبة عملية المراهنات لكشف التلاعب غير القانوني فيها، و ركزت أبحاث الشركة على حوالي 330 سوق من أسواق، ثم أصدرت نتائجها الرسمية بعد مراقبتها لحوالي 55 ألف مباراة، وبعد نشر هذه النتائج نفذ الأنتربول ما يقرب من 2200 مداهمة على الكثير من الوكالات غير القانونية (مافيا المراهنات)، استطاع فيها أن يحصد 27 مليون دولار جمعتها تلك الشركات بشكل غير قانوني.

حدث هذا قبل 100 عام تقريبا ببطولة الدوري الانجليزي الممتاز

هذه تفاصيل أول عملية تلاعب بنتائج مباريات رسمية وموثَقة في تاريخ كرة القدم
قبل مئة عام تقريباً، تحديداً في الثاني من أفريل 1915، وعلى ملعب الأولد ترافولد انتهت مباراة مانشستر يونايتد وغريمه الأزلي ليفربول بفوز الأول بهدفين نظيفين، لكن بعض اللقطات الغريبة التي شهدتها المباراة وخاصة ضربة الجزاء التي أهدرها ليفربول بطريقة مريبة، أثارت حفيظة الحكام ومتابعي المباراة، وهو ما دفع بالاتحاد الإنجليزي وقتذاك إلى فتح تحقيق أدّت نتائجه لاحقاً إلى كشف شبكة مراهنات متورطٌ فبها سبعة من لاعبي الفريقين تم إيقافهم عن اللعب مدى الحياة (أعفي عنهم لاحقاً عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى).. كان الرهان على تسجيل هدف واحد في كل شوط، وبذلك سجّلت أول عملية تلاعب بنتائج مباريات رسمية وموثَقة في تاريخ الكرة، وقد شهد العالم الكروي حالات تلاعب كثيرة بعد حادثة الأولدترافورد، أبرزها تورط ثمانية من لاعبي فريقي شيفلد وينزداي بفضيحة تلاعب مرتبطة بالمراهنات أودت بهم جميعاً إلى السجن.
عالم لا حدود له.. من المكاتب الضيقة إلى الشبكة العنكبوتية
في بداية الأمر، كانت المراهنات تتم غالباً في مكاتب خاصة وعلى مساحات ضيقة، لكنها اليوم، بفعل ثورة التكنولوجيا والاتصالات، باتت متاحة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من خلال خدمة المراهنة عبر الإنترنت والتي ظهرت للمرة الأولى في مونديال 1998.. قد تكون المراهنة شرعية، أي عبر المكاتب والمواقع الإلكترونية المرخّصة التي تلتزم المعايير القانونية وتخضع لنظام ضريبي، لكن هناك أيضاً مراهنات غير شرعية تتم في مكاتب خاصة غير مرخّصة ولا تخضع لأي رقابة، وتنتشر هذه الأخيرة بشكلٍ أساسي في الدوّل التي لا تشرّع المراهنات كسنغافورة مثلاً.. في السنوات الأخيرة، وبرغم بعض التحفّظات الدينية والاجتماعية، لوحظ أن  ظاهرة المراهنة آخذة في التنامي في العالم العربي، لا سيما من خلال المقاهي التي تقدّم لروادها “خدمة” المراهنة على نتائج المباريات العالمية عبر دفاتر خاصة معدّة لذلك، أو من خلال الإنترنت.

يوجد اليوم أكثر من مئة وثلاثين حالة للمراهنة عليها خلال المباراة الواحدة

مدّة مباراة كرة القدم هي تسعون دقيقة، لكن يوجد اليوم أكثر من مئة وثلاثين حالة للمراهنة عليها خلال المباراة الواحدة بدءاً من توقّع النتيجة النهائية ونتيجة كل شوط وعدد الركنيات وصولاً إلى التبديلات ومسجلي الأهداف، كما يستطيع المراهن أن يختار مجموعة من الحالات والمراهنة عليها في وقت واحد، أو اختيار شبكة من المباريات من دوري واحد أو من بضعة دوريات وتوقّع نتائجها.. إن نسبة نجاح توقع عدد من النتائج بشكل صحيح قليلة جداً وتقارب نسب إصابة شبكات اللوتو، فعلى سبيل المثال، إن احتمال نجاح توقع نتائج تسع مباريات (نتكلم هنا عن نتيجة المباراة أي فوز أو تعادل أو خسارة بغض النظر عن عدد الأهداف) نظرياً هي واحد على عشرين ألفاً تقريباً لا غير، وبرغم ذلك، استطاع بعضهم أن يفعلها، ويجني مبالغ كبيرة.

رجل يراهن بمبلغ 4 دولارات على تسع مباريات في البطولات الكبرى

في العام 2001 فاز شاب بريطاني بمبلغ 816 ألف دولار بعد نجاحه في إصابة مجموعة من أربع عشرة نتيجة صحيحة من بينها توقّعه فوز بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا في ذلك العام، وفي العام 2010، استطاع شاب من لندن (طالب بعدم نشر اسمه) توقع أربع عشرة نتيجة أيضاً لمباريات في الدوريات الأوروبية الكبرى، وشملت توقعاته نتائج فرق كبرشلونة وميلان وإسبانيول وبورتو‏ وغيرها، وفاز في النهاية بمبلغ 190 ألف دولار، أما في شهر جانفي من عام 2011، وفي واحدة من أكثر المراهنات جنوناً، فقد راهن رجل بمبلغ 4 دولارات على تسع مباريات في البطولات الكبرى وقد أصابها جميعاً وحصل على 440 ألف دولار، لكن المدهش كان توقعه لنتائج مفاجئة كتعادل أرسنال مع مانشستر سيتي وخسارة ليفربول أمام بلاكبيرن وتشلسي أمام وولفز وتعادل برشلونة مع أتلتيك بيلباو.

مراهنات خارجة عن المألوف وتحقق توقعات لم تكن في الخيال

يخرج بعض المراهنين عن التوقعات التقليدية المتوفرة في مكاتب ومواقع المراهنات ويلجأون لتوقعات غريبة لا تخطر على بال تسمّى “توقّعات حرّة”، وقد نجح بعضهم وحققوا مبالغ كبيرة، وقبيل انطلاق كأس العالم في البرازيل العام 2014، توقّع أستاذ سويدي أن يعض لويس سواريز أحد اللاعبين خلال المونديال، وبالفعل، فعلها سواريز وحصل الرجل على ألفي دولار، كما شاهد الإنجليزي أدريا هاورد في منامه لاعب ليفربول ألونسو وهو يسجّل هدفاً من قبل منتصف الملعب، فراهن بما يقارب 330 دولار على أن ألونسو سيسجل هدفاً من منتصف الملعب في الموسم الكروي 2005/2006، ولم يخيب ألونسو آمال الرجل وحقّق له تكهنه في مباراة الكأس ضد لوتون، ليحصل على 40 ألف دولار.
مراهنات مدمّرة وصلت إلى حد ارتكاب جرائم قتل
من جهة أخرى، خسر الكثيرون مبالغ طائلة، وحتى حياتهم، في مضمار المراهنات، ففي الدور الأول لمونديال أمريكا 1994، كانت نتيجة المباراة تشير إلى التعادل عندما انقض المدافع الكولومبي اندرياس اسكوبار لكرة عرضية وأسكنها في شباك فريقه مهدياً النصر للولايات المتحدة ومتسبباً بخروج منتخبه كولومبيا، ثمانية أيام بعد المباراة وفي مرآب للسيارات في بوغوتا، أفرغ ثلاثة مجهولين عشرين رصاصة في رأس اللاعب وجسمه، وكشفت التحقيقات لاحقاً أن دافع القتل كان خسارة عصابة مراهنات مبالغ طائلة بسبب خروج كولومبيا من المونديال واعتبارهم اللاعب مسؤولاً عن الخسارة، وشكلت هذه الحادثة صدمةً كبيرة للاعبي كرة القدم. اليوم، برغم مرور عشرين عاماً على الحادثة، لا يزال شبح اسكوبار يلاحق لاعبي كولومبيا في كلّ مرة تشهد مبارياتهم حدثاً لافتاً.
راهن بمنزله حدث هذا قبل 100 عام تقريبا ببطولة الدوري الانجليزي الممتاز
هذه تفاصيل أول عملية تلاعب بنتائج مباريات رسمية وموثَقة في تاريخ كرة القدم
قبل مئة عام تقريباً، تحديداً في الثاني من أفريل 1915، وعلى ملعب الأولد ترافولد انتهت مباراة مانشستر يونايتد وغريمه الأزلي ليفربول بفوز الأول بهدفين نظيفين، لكن بعض اللقطات الغريبة التي شهدتها المباراة وخاصة ضربة الجزاء التي أهدرها ليفربول بطريقة مريبة، أثارت حفيظة الحكام ومتابعي المباراة، وهو ما دفع بالاتحاد الإنجليزي وقتذاك إلى فتح تحقيق أدّت نتائجه لاحقاً إلى كشف شبكة مراهنات متورطٌ فبها سبعة من لاعبي الفريقين تم إيقافهم عن اللعب مدى الحياة (أعفي عنهم لاحقاً عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى).. كان الرهان على تسجيل هدف واحد في كل شوط، وبذلك سجّلت أول عملية تلاعب بنتائج مباريات رسمية وموثَقة في تاريخ الكرة، وقد شهد العالم الكروي حالات تلاعب كثيرة بعد حادثة الأولدترافورد، أبرزها تورط ثمانية من لاعبي فريقي شيفلد وينزداي بفضيحة تلاعب مرتبطة بالمراهنات أودت بهم جميعاً إلى السجن.
عالم لا حدود له.. من المكاتب الضيقة إلى الشبكة العنكبوتية
في بداية الأمر، كانت المراهنات تتم غالباً في مكاتب خاصة وعلى مساحات ضيقة، لكنها اليوم، بفعل ثورة التكنولوجيا والاتصالات، باتت متاحة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من خلال خدمة المراهنة عبر الإنترنت والتي ظهرت للمرة الأولى في مونديال 1998.. قد تكون المراهنة شرعية، أي عبر المكاتب والمواقع الإلكترونية المرخّصة التي تلتزم المعايير القانونية وتخضع لنظام ضريبي، لكن هناك أيضاً مراهنات غير شرعية تتم في مكاتب خاصة غير مرخّصة ولا تخضع لأي رقابة، وتنتشر هذه الأخيرة بشكلٍ أساسي في الدوّل التي لا تشرّع المراهنات كسنغافورة مثلاً.. في السنوات الأخيرة، وبرغم بعض التحفّظات الدينية والاجتماعية، لوحظ أن  ظاهرة المراهنة آخذة في التنامي في العالم العربي، لا سيما من خلال المقاهي التي تقدّم لروادها “خدمة” المراهنة على نتائج المباريات العالمية عبر دفاتر خاصة معدّة لذلك، أو من خلال الإنترنت.
يوجد اليوم أكثر من مئة وثلاثين حالة للمراهنة عليها خلال المباراة الواحدة
مدّة مباراة كرة القدم هي تسعون دقيقة، لكن يوجد اليوم أكثر من مئة وثلاثين حالة للمراهنة عليها خلال المباراة الواحدة بدءاً من توقّع النتيجة النهائية ونتيجة كل شوط وعدد الركنيات وصولاً إلى التبديلات ومسجلي الأهداف، كما يستطيع المراهن أن يختار مجموعة من الحالات والمراهنة عليها في وقت واحد، أو اختيار شبكة من المباريات من دوري واحد أو من بضعة دوريات وتوقّع نتائجها.. إن نسبة نجاح توقع عدد من النتائج بشكل صحيح قليلة جداً وتقارب نسب إصابة شبكات اللوتو، فعلى سبيل المثال، إن احتمال نجاح توقع نتائج تسع مباريات (نتكلم هنا عن نتيجة المباراة أي فوز أو تعادل أو خسارة بغض النظف) نظرياً هي واحد على عشرين ألفاً تقريباً لا غير، وبرغم ذلك، استطاع بعضهم أن يفعلها، ويجني مبالغ كبيرة.

رجل يراهن بمبلغ 4 دولارات على تسع مباريات في البطولات الكبرى
في العام 2001 فاز شاب بريطاني بمبلغ 816 ألف دولار بعد نجاحه في إصابة مجموعة من أربع عشرة نتيجة صحيحة من بينها توقّعه فوز بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا في ذلك العام، وفي العام 2010، استطاع شاب من لندن (طالب بعدم نشر اسمه) توقع أربع عشرة نتيجة أيضاً لمباريات في الدوريات الأوروبية الكبرى، وشملت توقعاته نتائج فرق كبرشلونة وميلان وإسبانيول وبورتو‏ وغيرها، وفاز في النهاية بمبلغ 190 ألف دولار، أما في شهر جانفي من عام 2011، وفي واحدة من أكثر المراهنات جنوناً، فقد راهن رجل بمبلغ 4 دولارات على تسع مباريات في البطولات الكبرى وقد أصابها جميعاً وحصل على 440 ألف دولار، لكن المدهش كان توقعه لنتائج مفاجئة كتعادل أرسنال مع مانشستر سيتي وخسارة ليفربول أمام بلاكبيرن وتشلسي أمام وولفز وتعادل برشلونة مع أتلتيك بيلباو.
مراهنات خارجة عن المألوف وتحقق توقعات لم تكن في الخيال
يخرج بعض المراهنين عن التوقعات التقليدية المتوفرة في مكاتب ومواقع المراهنات ويلجأون لتوقعات غريبة لا تخطر على بال تسمّى “توقّعات حرّة”، وقد نجح بعضهم وحققوا مبالغ كبيرة، وقبيل انطلاق كأس العالم في البرازيل العام 2014، توقّع أستاذ سويدي أن يعض لويس سواريز أحد اللاعبين خلال المونديال، وبالفعل، فعلها سواريز وحصل الرجل على ألفي دولار، كما شاهد الإنجليزي أدريا هاورد في منامه لاعب ليفربول ألونسو وهو يسجّل هدفاً من قبل منتصف الملعب، فراهن بما يقارب 330 دولار على أن ألونسو سيسجل هدفاً من منتصف الملعب في الموسم الكروي 2005/2006، ولم يخيب ألونسو آمال الرجل وحقّق له تكهنه في مباراة الكأس ضد لوتون، ليحصل على 40 ألف دولار.
مراهنات مدمّرة وصلت إلى حد ارتكاب جرائم قتل
من جهة أخرى

خسر الكثيرون مبالغ طائلة، وحتى حياتهم، في مضمار المراهنات، ففي الدور الأول لمونديال أمريكا 1994، كانت نتيجة المباراة تشير إلى التعادل عندما انقض المدافع الكولومبي اندرياس اسكوبار لكرة عرضية وأسكنها في شباك فريقه مهدياً النصر للولايات المتحدة ومتسبباً بخروج منتخبه كولومبيا، ثمانية أيام بعد المباراة وفي مرآب للسيارات في بوغوتا، أفرغ ثلاثة مجهولين عشرين رصاصة في رأس اللاعب وجسمه، وكشفت التحقيقات لاحقاً أن دافع القتل كان خسارة عصابة مراهنات مبالغ طائلة بسبب خروج كولومبيا من المونديال واعتبارهم اللاعب مسؤولاً عن الخسارة، وشكلت هذه الحادثة صدمةً كبيرة للاعبي كرة القدم. اليوم، برغم مرور عشرين عاماً على الحادثة، لا يزال شبح اسكوبار يلاحق لاعبي كولومبيا في كلّ مرة تشهد مبارياتهم حدثاً لافتاً.

راهن بمنزله فخسره ليصبح وعائلته بلا مأوى

ولعل آخرها كان الغمز واللمز اللذان طالا المدافع زونيغا بعد تدخلّه العنيف ضد نيمار وحرمانه من متابعة مباريات المونديال، باعتبار أن إصابة الأخير قلصّت فرص فوز البرازيل بالمونديال، دعم الكثيرون احتمال أن يكون التدخل مقصوداً، لأسباب تتعلق بالمراهنات، وفي نوفمبر 2013، راهن هنري داساني من أوغندا بمنزله مع أحد أصدقائه على فوز أرسنال على مانشستر يونايتد فيما راهن صديقه بسيارته التويوتا على فوز مانشستر، وفي النهاية خسر أرسنال المباراة بهدف وحيد وخسر معه هنري منزله فأصبح وعائلته بلا مأوى، وكثيرا ما يلجأ بعض مشجعي كرة القدم بعد خسارة فرقهم المفضّلة إلى ربط الخسارة بالمراهنات وعمليّات التلاعب بالنتائج، ويعزز هؤلاء وجهة نظرهم عبر الإشارة إلى المبالغ الهائلة التي تُضخ سنوياً في هذا المجال.

قيمة مراهنات كرة القدم السنوية تبلغ  ما بين 700 و1000 مليار دولار

تبلغ قيمة مراهنات كرة القدم السنوية ما بين 700  و1000 مليار دولار، وهي مبالغ من شأنها أن تعصف باللعبة برمّتها، لكن الاتحادات الكروية في الحقيقة، لا تقف موقف المتفرج بل تشكل لجاناً خاصة مهمتها مراقبة المباريات وعمل مكاتب المراهنات، وتقوم بالتحقيقات اللازمة عند الاشتباه في كل حالة تلاعب وتتخذ إجراءات رادعة وقاسية بحق المتورطين كما حصل مثلاً مع جوفنتوس الإيطالي في العام 2006، حين جُرّد من بطولة الدوري وفُرض عليه اللعب في الدرجة الثانية بعد فضيحة الكالتشيوبلي التي كلفت الكرة الإيطالية غالياً.

هناك خيارات كثيرة يمكنك المراهنة عليها، فيمكنك المراهنة على من سيفوز في هذه المباراة، ومن سيحرز الهدف الأول ومن سيأتي بالهدف الأخير، وعدد الأهداف التي سيحرزها كل فريق في المباراة، وعدد ركلات الجزاء المحتسبة، وعدد ركلات الجزاء التي سوف يسجلها فريقك في حالة وصول المباراة لركلات الجزاء، حتى بعض المراهنات تكون على عدد الركلات الركنية، ويوجد في أوروبا ما يقرب من 200 وكالة مراهنة مرخصة، يمكنك المراهنة من خلالها بشكل قانوني ومؤمن، لأنها تخضع للرقابة القانونية، وكل مبلغ تكسبه في الرهان يتم خصم جزء منه لحساب ضرائب الدولة التي توجد فيها هذه الوكالة.
تدير المراهنات مجموعات من المافيا أشهرها مافيا من الصين وروسيا
لم يكن عام 2013 هو العام الأول الذي تثار فيه مشكلة المراهنات غير قانونية، ففي عام 2008 أصدر بوليس الاتحاد الدولي بيانات يقول فيها أنه رصد ما يقرب من 680 حالة مراهنات غير قانونية منها 380 في القارة العجوز فقط، وتدير تلك المراهنات مجموعات من المافيا، أشهرها مافيا من الصين وروسيا، وقد سهل الإنترنت انسيابية عمل هذه المجموعات الخارجة عن القانون، و ذكر البيان أن هذه المجموعات تحصد ما يقرب من 9.6 مليار جنيه إسترليني سنويًا، أي ما يوازي 11 مليار أورو.
ليستر سيتي يمتلك أقوى سجل للمراهنات في التاريخ
عندما بدأ فريق «ليستر سيتي» الإنجليزي في أحد المواسم القليلة الماضية، وكان هذا هو العام الثاني له بعد الصعود للدوري الإنجليزي عام 2015، ولم يكن الكثير يتوقع لليستر سيتي أن يكون في مركز متقدم، لذلك في بداية الموسم كان من الصعب أن تراهن عليه، ومن ثم كانت نسبة المراهنات التي وضعت له 1:5000، وهذه نسبة خيالية بالطبع، لأن الغالبية العظمى من المتابعين رأوا أنه من المستحيل حصول ليستر سيتي على الدوري الإنجليزي، ولكن المعجزة حدثت وواصل الفريق انتصاراته على مدار الدوري، حتى استطاع أن يحصل عليه، قبل حتى أن ينتهي الموسم بشكل رسمي في أفريل لعام 2016، وبالطبع لم يحتفل وحده بهذا الانتصار، بل حسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن هناك مشجعًا راهن على ليستر سيتي بـ1500 جنيه إسترليني، وحصل في النهاية على ربع مليون إسترليني عندما فاز الفريق بالدوري، وكذلك كل من راهن على ليستر سيتي حصل على رقم خرافي في النهاية. فخسره ليصبح وعائلته بلا مأوى

ولعل آخرها كان الغمز واللمز اللذان طالا المدافع زونيغا بعد تدخلّه العنيف ضد نيمار وحرمانه من متابعة مباريات المونديال، باعتبار أن إصابة الأخير قلصّت فرص فوز البرازيل بالمونديال، دعم الكثيرون احتمال أن يكون التدخل مقصوداً، لأسباب تتعلق بالمراهنات، وفي نوفمبر 2013، راهن هنري داساني من أوغندا بمنزله مع أحد أصدقائه على فوز أرسنال على مانشستر يونايتد فيما راهن صديقه بسيارته التويوتا على فوز مانشستر، وفي النهاية خسر أرسنال المباراة بهدف وحيد وخسر معه هنري منزله فأصبح وعائلته بلا مأوى، وكثيرا ما يلجأ بعض مشجعي كرة القدم بعد خسارة فرقهم المفضّلة إلى ربط الخسارة بالمراهنات وعمليّات التلاعب بالنتائج، ويعزز هؤلاء وجهة نظرهم عبر الإشارة إلى المبالغ الهائلة التي تُضخ سنوياً في هذا المجال.

قيمة مراهنات كرة القدم السنوية تبلغ  ما بين 700 و1000 مليار دولار

تبلغ قيمة مراهنات كرة القدم السنوية ما بين 700  و1000 مليار دولار، وهي مبالغ من شأنها أن تعصف باللعبة برمّتها، لكن الاتحادات الكروية في الحقيقة، لا تقف موقف المتفرج بل تشكل لجاناً خاصة مهمتها مراقبة المباريات وعمل مكاتب المراهنات، وتقوم بالتحقيقات اللازمة عند الاشتباه في كل حالة تلاعب وتتخذ إجراءات رادعة وقاسية بحق المتورطين كما حصل مثلاً مع جوفنتوس الإيطالي في العام 2006، حين جُرّد من بطولة الدوري وفُرض عليه اللعب في الدرجة الثانية بعد فضيحة الكالتشيوبلي التي كلفت الكرة الإيطالية غالياً.

هكذا يراهن الجمهور على المباريات

هناك خيارات كثيرة يمكنك المراهنة عليها، فيمكنك المراهنة على من سيفوز في هذه المباراة، ومن سيحرز الهدف الأول ومن سيأتي بالهدف الأخير، وعدد الأهداف التي سيحرزها كل فريق في المباراة، وعدد ركلات الجزاء المحتسبة، وعدد ركلات الجزاء التي سوف يسجلها فريقك في حالة وصول المباراة لركلات الجزاء، حتى بعض المراهنات تكون على عدد الركلات الركنية، ويوجد في أوروبا ما يقرب من 200 وكالة مراهنة مرخصة، يمكنك المراهنة من خلالها بشكل قانوني ومؤمن، لأنها تخضع للرقابة القانونية، وكل مبلغ تكسبه في الرهان يتم خصم جزء منه لحساب ضرائب الدولة التي توجد فيها هذه الوكالة.

تدير المراهنات مجموعات من المافيا أشهرها مافيا من الصين وروسيا

لم يكن عام 2013 هو العام الأول الذي تثار فيه مشكلة المراهنات غير قانونية، ففي عام 2008 أصدر بوليس الاتحاد الدولي بيانات يقول فيها أنه رصد ما يقرب من 680 حالة مراهنات غير قانونية منها 380 في القارة العجوز فقط، وتدير تلك المراهنات مجموعات من المافيا، أشهرها مافيا من الصين وروسيا، وقد سهل الإنترنت انسيابية عمل هذه المجموعات الخارجة عن القانون، و ذكر البيان أن هذه المجموعات تحصد ما يقرب من 9.6 مليار جنيه إسترليني سنويًا، أي ما يوازي 11 مليار أورو.

ليستر سيتي يمتلك أقوى سجل للمراهنات فيخ

عندما بدأ فريق «ليستر سيتي» الإنجليزي في أحد المواسم القليلة الماضية، وكان هذا هو العام الثاني له بعد الصعود للدوري الإنجليزي عام 2015، ولم يكن الكثير يتوقع لليستر سيتي أن يكون في مركز متقدم، لذلك في بداية الموسم كان من الصعب أن تراهن عليه، ومن ثم كانت نسبة المراهنات التي وضعت له 1:5000، وهذه نسبة خيالية بالطبع، لأن الغالبية العظمى من المتابعين رأوا أنه من المستحيل حصول ليستر سيتي على الدوري الإنجليزي، ولكن المعجزة حدثت وواصل الفريق انتصاراته على مدار الدوري، حتى استطاع أن يحصل عليه، قبل حتى أن ينتهي الموسم بشكل رسمي في أفريل لعام 2016، وبالطبع لم يحتفل وحده بهذا الانتصار، بل حسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن هناك مشجعًا راهن على ليستر سيتي بـ1500 جنيه إسترليني، وحصل في النهاية على ربع مليون إسترليني عندما فاز الفريق بالدوري، وكذلك كل من راهن على ليستر سيتي حصل على رقم خرافي في النهاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: